شهدت مدينة الحديدة مسيرات بعشرات الآلاف جابت شوارع مدينة الحديدة عقب صلاة جمعة دعا لها ثوار 11 من فبراير وأطلقوا عليها جمعة ثورة حتى إسقاط الانقلاب. وهتف المشاركون في المسيرات التي تقاطرت من مختلف ارجاء مديريات الريف التهامي رافضة لممارسات مليشيات الحوثي وقمعها للإعلاميين والصحفيين واختطاف الناشطين ونهب ايرادات الدولة ، والانقلاب على الشرعية ، ونهب المعسكرات ومصادرة الحريات وإغراق مدينة الحديدة بالمسلحين واقتحام المنازل والمؤسسات الخاصة والعامة. وطالب المتظاهرون بمغادرة بن عمر باعتباره شريكا فيما آل إليه وضع اليمنيين وتمدد وتوسع الحوثيين على حساب ثورة الشباب اليمني ، وباعتباره لم يحقق اي خطوة في اتجاه ايقاف تمدد الحوثي واستيلائه على السلطة بالقوة. واعتبر خطيب ساحة التغيير الشيخ رضوان العبسي ان اجراء اية حوار مع مليشيات ترفض الانصياع الى مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ، واستمرارها في الاستحواذ على المؤسسات الحكومية بقوة السلاح يعد ضربا من الجنون ودعا الشيخ العبسي كافة اليمنيين وعلى راسهم الشباب استكمال ثورتهم لانقاد اليمن من مخلفات الماضي البغيض الذي يعود اليوم بأشكال مختلف محاولا اجهاض احلام اليمنيين في الحياة الكريمة والمواطنة المتساوية .