كشفت حصيلة أولية لاعتداءات مليشيات الحوثي المسلحة على مسيرة سلمية مساء أمس الأربعاء في مدينة الحديدة عن إصابة 16 جريحا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي أحدهم إصابته بالفخذ فضلا عن ثمانية مختطفين. وتعرض اثنا عشر متظاهرا للضرب بالهراوات وأعقاب البنادق واختطف الحوثيون سيارة مع سائقها وبما تحمله من مكبرات الصوت. كما شملت الانتهاكات الاعتداء على المصور الصحفي علي أبو الحياء ونهب كاميرته نوع (كانون ديجتال)ولاحق الحوثيون المصورين والناشطين إلى المستشفيات عقب محاولتهم توثيق أعداد الجرحى. وتعرض منزل الصحفي عبدالحفيظ الحطامي مراسل قناة سهيل الفضائية للحصار حتى وقت متأخر من ليل أمس. وفي بيان مشترك أدان كل الهيئة التنفيذية لشباب الثورة ومجلس الشباب المستقل والحراك التهامي والضباط الأحرار من أبناء تهامة العمل الاجرامي على المسيرات السلمية وقمعها بقوة السلاح محملين مليشيات الحوثي مسؤلية ترويع الأمنيين واختطاف الناشطين والمصورين وحصار منازل الاعلاميين واستباحة أبناء تهامة خصوصا وأبناء الحديدة . كما حملوا محافظ الحديدة العقيد حسن الهيج مسؤلية اراقة الدماء في هذه المحافظة المسالمة ,وأكدت هذه الفعاليات الثورية والمجتمعية أن ابناء الحديدة يرفضون منطق القوة في اختطاف الدولة والاستحواذ على السلطة والثروة وإعادة ديكتاتورية العهود الماضية. مشيرين الى ان تهامة ستبقى خرة ابيه بأبنائها وان نظام الحكم الاقاليم هو الانسب في اخراج البلاد من مأزق التسلط والنهب والاستبداد .