أعلنت الجامعة العربية رفضها انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الدستورية في اليمن، وحذرت من تزايد أعمال العنف. ودعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إلى احترام الشرعية في اليمن،ووصف خطة الحوثيين بإعلانهم الدستوري ب"الخطوات التصعيدية الأحادية الجانب". وأشار العربي إلى أن إن انقلاب على الشرعية الدستورية سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية وزيادة حالة الانقسام وأعمال العنف، وسيهدد وعلى نحو مباشر أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتُعرّض السلم والأمن الإقليمي والدولي لأفدح المخاطر". وشدد على "الإفراج الفوري عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته وكبار المسؤولين اليمنيين ورفع الإقامة الجبرية المفروضة عليهم". وأضاف"على جميع الأطراف اليمنية التجاوب مع جهود موفد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ومع مبادرة مجلس التعاون الخليجي". يأتي هذا بعد يومين من إعلان ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة الحوثي، في القصر الجمهوري بصنعاء، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني وحكومة انتقالية. ويعيش اليمن فراغا دستوريا منذ استقالة الرئيس هادي وحكومته في 22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.