توفي منتصف الليلة الماضية أحد المشاركين في المسيرة التي نظمت الأسبوع الفائت والتي خرجت للتنديد بالمليشيا الحوثية، ورفضا للإعلان الإنقلابي، وإحياءً للذكرى الرابعة لثورة 11 من فبراير، بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد مليشيا الحوثي المسلحة بعد اختطافه من المسيرة. وقال مصدر مطلع أن صالح عوض البشري، لقي حتفه منتصف الليلة الماضية ، بعد ساعات من إفراج المليشيا الحوثية عنه وشخصين آخرين، كانت قد اختطفتهم خلال مسيرات الأربعاء الماضي التي خرجت إحياءً للذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير.
واضاف المصدر أن المسلحين الحوثيين قاموا منتصف الليلة الماضية، برمي البشري، واثنين مختطفين كانوا بصحبته في شارع الستين جوار مستشفى الأهلي الحديث، بعد يومين من اختطافهم، والتنكيل بهم.
وأشار إلى أن البشري لم يحتمل القدر الهائل من التعذيب الذي تعرض له، حيث توفي أُثناء نقله مع المختطفين الآخرين إلى قريته بمديرية "الحيمة الخارجية".
وأفاد المصدر أن المختطفين الثلاثة وفي مقدمتهم البشري، تعرضوا لتعذيب شديد، بدا وكأنه انتقاماً منهم على مشاركتهم في ثورة فبراير المجيدة.
وحمّل أقارب الشهيد البشري جماعة الحوثي مسئولية مقتل ابنهم، مؤكدين أن القصاص قادم لا محالة. ولم يسبق ان توفي أحد في معتقل جراء التعذيب حتى في عام 2011م إبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح .