أوضح القيادي الإصلاحي حبيب العريقي أن أكثر ما كان يفكر فيه أثناء غيابه ليس سوى صحة والديه لا أكثر، قائلاً: "خشيت فقط على الوالدة والوالد من عدم تحملهما وان اسبب لهم الم وهما في هذا السن المتأخر اما انفسنا فقد نذرناها لما نؤمن به.!". وكانت مليشيات الحوثي المسلحة قد أطلقت سراح القيادي حبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري ظهر اليوم، بعد تغييبهم في سجونها لأكثر من 17 يوم، كانت قد أقدمت على اختطافهم من أحد مقرات الإصلاح بأمانة العاصمة. وشهدت أمانة العاصمة والمحافظات مسيرات مناهضة للانقلاب الحوثي، وطالبت بالإفراج عن المختطفين ، كما أقيمت فعاليات احتجاج نوعية رفعت فيها صور المختطفين أمام الأممالمتحدة ومنظمات دولية ومحلية. وكان الإصلاح قد عين القيادات المفرج عنهم ممثلين له في حوار موفمبيك قبل إطلاق سراحهما بيومين.