كلفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح عضو الهيئة العليا محمد قحطان ورئيس الدائرة القانونية محمد ناجي علاو للاستمرار في جلسات الحوار بين القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر بعد اعتذار فريقه التفاوضي الجديد، وانسحابه من أول جلسة مساء الثلاثاء. وكان ممثلو الإصلاح الجدد وهم محمد السعدي الأمين العام المساعد للحزب ووزير الصناعة والتجارة في الحكومة المستقيلة الذي رفع الحوثيون الحصار عنه الأحد، ورئيس دائرة الانتخابات بفرع الحزب بصنعاء حبيب العريقي، والقياديان الآخران بدائرة الطلاب على الحدمة وأنور الحميري المفرج عنهم الثلاثاء بعد اختطاف دام 17 يوما لدى الحوثيين، أعلنوا اعتذارهم عن المشاركة في جلسات الحوار. ويقترح الإصلاح في رؤيته لحل الأزمة السياسية في البلاد تعيين أربعة نواب للرئيس عبد ربه منصور هادي يشكلون معه هيئة رئاسة الجمهورية، كقيادة جماعية لما تبقى من المرحلة الانتقالية. ويرى الحزب في رؤيته التي قدمها الأحد أن هذا الخيار هو الأنسب لإصلاح الأداء الرئاسي، وذلك من خلال اتفاق يفضي للعودة للعملية السياسية وتطبيق مخرجات الحوار الذي اختتم أعماله في 25 يناير/ كانون ثان الماضي. بلاغ صحفي عقدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح اجتماعها الدوري ليومنا هذا الأربعاء برئاسة الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد، وناقشت القضايا المدرجة على جدول أعمالها واتخذت بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة، كما وقفت أمام آخر المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية بما فيها ما يتصل بالدفع قدما بعملية الحوار، وقررت الأمانة العامة تكليف الأخوين محمد قحطان ومحمد ناجي علاو ضمن فريق الإصلاح للحوار بعد اعتذار فريق الإصلاح المكلف. صادر عن الامانة العامة للإصلاح الأربعاء 27 جماد أول 1436 ه الموافق 18 مارس 2015م