اعتبرت حركة رفض الشبابية انتقال الصراع إلى دور العبادة مؤشر خطير يضاف إلى المؤشرات السابقة التي تدفع باليمن نحو مستنقع الإحتراب والدماء والحرب الطائفية التي لن تستثني أحدا,في تعليقها على التفجيرات التي استهدفت مسجدين بصنعاء. بيان: بقلوب مكلومه جرحتها أيادي العنف العمياء،نعزي أنفسنا وأبناء الشعب اليمني وأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين الآمنين في مسجدي بدر والحشوش في صنعاء ،وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى . وإننا في حركة رفض نؤكدوبإيماننا المطلق بأن العنف مُدان من أي طرف كان وضد أي طرف كان ،وأن عنونة الصراع بالطائفية يُنذر بإتجاه البلاد نحو الإحتراب الطائفي الذي سيقضي على كل معالم الحياة ومستقبلنا الذي ننشده. إننا في حركة رفض وكما أدنِّا كل تصرفات الحوثيين الرامية إلى تقويض الدولة كقاسم مشترك يحفظ الحقوق والحريات ،فإننا مازلنا نواجه بسليمتنا كل توجهاتهم المنحرفة عن جادة الصواب ،وفي الوقت ذاته لن نغطي أعيننا عن هذه البشاعة التي استهدفت الأبرياء والمصلين الآمنين من الرجال والأطفال ،ونعتبر انتقال الصراع إلى دور العبادة مؤشر خطير يضاف إلى المؤشرات السابقة التي تدفع باليمن نحو مستنقع الإحتراب والدماء والحرب الطائفية التي لن تستثني أحد ،وسنرفع صوتنا عالياً ومعنا كل أبناء شعبنا المسالم في وجه تجار الموت وحيتان الإنتقام الدموي الأسود. إن اليمن مثخنة بمايكفيها من الجراح التي تجعل من الجميع تحكيم العقل والإحتكام إلى الأدوات السلمية الديمقراطية ونبذ العنف والعودة إلى مخرجات الحوار الوطني التي كفلت للجميع حقوقهم ،وإذا ماانتبه العقلاء وقدموا مصالح الوطن وحافظوا على السلم الإجتماعي وساهموا في نزع فتيل الحرب ،فإن الأمور لازالت مواتية لتفويت الفرصة على من يريد جر الوطن نحو هاوية الصراع والإقتتال الشامل ،وإن كان أفق النجاة يضيق يوما بعد يوم ،ويعلو في المقابل صوت العنف والعبوات الناسفة. وعليه فإننا نؤكد على الآتي: تدين حركة رفض العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المصلين الآمنين في مسجدي بدر والحشوش بصنعاء وراح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى يومنا الجمعة ،وماسبقه من عملية إغتيال جبانة استهدفت الصحفي عبدالكريم الخيواني. تدعو الحركة الأجهزة الأمنية إلى تعقب الجناة والممولين وسرعة الكشف عنهم،وتقديمهم للعداله لنيل جزاءهم الرادع وإعلان ذلك للرأي العام . تدعو الحركة كل الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة الجريمة والتضامن مع أسر الشهداء والجرحى . تدعو الحركة الجميع إلى تفويت فرص العنف والإقتتال،وتفويت الفرصة على من يريد استغلال الازمة السياسية القائمة لإدخال البلد في أتون حرب أهلية وطائفية شاملة ،وتدعوهم إلى العودة لمخرجات الحوار الوطني الضامن الوحيد لتماسك الوطن ووحدته. تدعو الحركة كل اعضاءها ونشطائها بسرعة التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم لإخوانهم المصابين والجرحى. الرحمة للشهداء ،والشفاء العاجل للجرحى والمصابين ،ولا نامت اعين الجبناء حفظ الله اليمن من كل شر ومكروه . صادر عن حركة رفض 2015/3/20