غادر خالد بحاح، رئيس الوزراء، نائب الرئيس، العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأربعاء، متوجهًا إلى مملكة البحرين، في أول زيارة خارجية له كنائب لرئيس اليمن. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن بحاح غادر مطار الملك خالد الدولي بالرياض برفقة وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف. وأشار بحاح- بحسب المصدر ذاته- إلى أنه سيبحث مع كبار المسؤولين في البحرين العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع في الجمهورية اليمنية. وأوضح في تصريح صحفي أن الزيارة ستركز على استعراض أولويات الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة، ودور دول مجلس التعاون الخليجي في الإسهام بإيجاد حلول عاجلة للمشكلات العالقة، ومن أبرزها الأعمال الإغاثية في اليمن. وثمن نائب الرئيس اليمني الجهود المبذولة من الأشقاء والأصدقاء كافة، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في أزمته الراهنة. وتعد هذه أول زيارة خارجية لبحاح (انطلاقا من الرياض حيث المقر المؤقت للحكومة اليمنية) منذ تعيينه نائب للرئيس اليمني قبل 10 أيام، بحسب مراسل "الأناضول". وتأتي الزيارة غداة إعلان دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، مساء الثلاثاء، إنهاءها عملية "عاصفة الحزم" بعد 27 يوما من انطلاقها وبدء عملية جديدة أسمتها "إعادة الأمل"، استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد علق في كلمة له مساء أمس على تعيين خالد بحاح نائبا له، معتبرا أنه "إضافة نوعية لمؤسسة الرئاسة في اليمن". وأشار إلى أنه كلف بحاح ب"مهام عاجلة للنهوض بالوضع الإنساني"، دون الكشف عنها، وطالب المجتمع الدولي "التعاون مع اليمن لمواجهة الوضع الإنساني". وكان هادي، أصدر في 12 أبريل الجاري، قرارا جمهوريا بتعيين خالد محفوظ بحاح نائبا لرئيس الجمهورية مع الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للحكومة. وأدى بحاح، في اليوم التالي، اليمين الدستورية أمام هادي في مقر السفارة اليمنيةبالرياض، وباشر مهامه كنائب لرئيس الجمهورية بجانب الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للحكومة. وفي ال22 من يناير الماضي قدم بحاح استقالة حكومته للرئيس جراء أحداث دار الرئاسة التي أفضت إلى سيطرة الحوثيين عليها وعلى ألوية الحماية الرئاسية بصنعاء، وهي الاستقالة التي لم تُقبل من الرئيس.