تستعد الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، للقيام بعملية إنسانية واسعة النطاق في اليمن فيما تبدأ هدنة منتصف الليل بمبادرة من السعودية التي تقود تحالفا لدعم الشرعية في وجه الانقلاب الحوثي. وتقول منظمات دولية إن نحو 12 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وعرضت السعودية وقفا للأعمال العدائية مع إمكانية تمديد الهدنة في حالة نجاحها للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشرط التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار. إلى ذلك، قالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي اليزابيث بيرز خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن المنظمة "مستعدة لتقديم حصص غذائية طارئة لأكثر من 750 ألف شخص في المناطق المتضررة من جراء النزاع". وسيستفيد برنامج الأغذية العالمي أيضا من هدنة الخمسة أيام لكي يودع في البلاد مخزونات من المساعدة الغذائية. ومن جهته قال الناطق باسم مفوضية الأممالمتحدة العليا للاجئين ادريان ادواردز أن الوكالة "تضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات" لكي تقيم "جسرا جويا كبيرا" على أن تنقل ثلاث طائرات في بداية الأمر 300 طن من المساعدات. وبحسب الأرقام التي نشرتها منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء فإن أكثر من 14500 شخص بينهم يمنيون لكن أيضا من مواطني دول أخرى، فروا منذ منتصف مارس وغالبيتهم عبر سفن نحو القرن الإفريقي فيما وصل أكثر من 9700 إلى جيبوتي وأكثر من 4820 إلى الصومال.