نعت وزارة الأعلام اليمنية والمؤسسات التابعة لها الزميل الصحفي عبدالله قابل الذي استشهد في منطقة هران بمحافظة ذمار بعد ان استخدمته مليشيا الحوثي وصالح كدروع بشرية مع عدد من المواطنين الأبرياء العزل الذين اختطفتهم بدون وجه حق ووضعتهم في معتقل تابع لموقع عسكري كانت تعلم انه هدف لطائرات التحالف . وأوضحت وزارة الاعلام في بيان النعي ان هذه واحده من أبشع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح ضد الإنسانية وعلى الأخص ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين حيث تلجئ تلك المليشيات بعد تقيد حرية الصحفيين ومصادرتها الى استخدامهم كدروع بشرية وتخفيهم في معتقلات سرية . وأشار البيان ان الصحفي عبدالله قابل كان قد اختطف مع زميله يوسف العيزري والذي لا يزال مصيره مجهولا من قبل مليشيات الحوثي من امام جامعة ذمار الأربعاء الماضي ومعهما الناشط الاعلامي حسين العيسى اثناء عودتهم من تغطية لقاء قبلي في مديرية الحدى وزجت بهم مع مئات المختطفين في مبني حكومي حوله الحوثيون الى معتقل في منطقة هران التي أصبحت موقعا عسكريا لمليشيات الحوثي وصالح . وقال البيان :" ان وزارة الأعلام وهي تنعي الزميل قابل فانها تنعي ايضا كافة الشهداء اللذين استشهدوا الى جانبه وجميع الزملاء الصحفيين والكتاب والناشطين حملة الأقلام وأصحاب الراى اللذين سبقوهم في الشهادة والتضحية في سبيل استعادة الوطن من مغتصبيه والدولة من الانقلابين وحلفائهم . ودعت الوزارة كافة المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية و الإقليمية والدولية الى توثيق هذه الجرائم وكشفها للراي العام في إطار سجل الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي وصالح .