أعلنت الأممالمتحدة رسميا، أنها ستعقد محادثات السلام بين أطراف الأزمة اليمنية في جنيف، 14 يونيو الجاري، حسبما أفادت فضائية "العربية". وكانت خطط إجراء محادثات جنيف، قد تأجلت نتيجة اعتراضات من الحكومة اليمنية التي طالبت بانسحاب الحوثيين أولا من المدن الرئيسية باليمن، والاعتراف بسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادى. ويوم أمس,أعلن مسؤولون من الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين، اليوم الجمعة، أن الجانبين وافقا على المشاركة في محادثات سلام تحت إشراف الأممالمتحدة مقررة مبدئيا في 14 يونيو في جنيف. وقام عز الدين الأصبحي، وزير الإعلام اليمني في الرياض، وضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين بتأكيد الخبر. وترمي مفاوضات جنيف إلى إرساء وقف لإطلاق النار، والاتفاق على خطة لانسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية. وكان مجلس الأمن أيد، الماضي الثلاثاء، دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالبا أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت.