دعا مركز صنعاء الحقوقي نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة تسعة صحفيين مختطفين لدى مليشيات الحوثي منذ مطلع الشهر الجاري وإطلاق سراحهم. واختطفت مليشيا الحوثي فجر الثلاثاء 9 يونيو الماضي تسعة صحفيين من وسائل إعلامية مختلفة واقتادهم إلى جهة مجهولة، فيما لا يزال جلال الشرعبي ووحيد الصوفي المختطفين في وقت سابقي مخفيين حتى كتابة هذا الخبر. وفي بلاغات تلقاها مركز صنعاء الحقوقي صرح أقارب المختطفين إن أهاليهم كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بحثا عن الكهرباء والإنترنت، فرادى ومجموعات، لتحديث مواقعهم الإلكترونية، قبل أن تداهمهم مليشيا الحوثي فجر التاسع من يونيو في أحد فنادق شارع الستين. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان وقعه أكثر من 30 نقابة إعلامية ومنظمة دولية مدافعة عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، إلى محاسبة المسئولين عن الانتهاكات المرتكبة في حق وسائل الإعلام والصحفيين والإفراج الفوري وغير المشروط عن زملائنا المحتجزين". من جانبه حذر مركز صنعاء من استهداف الحريات الصحفية التي تدهورت بشكل تجاوز استهداف الكلمة إلى استهداف الحياة، ودعاء الحوثيين والجهات الأمنية المختصة إلى سرعة إطلاق الصحفيين وحملهم مسئولية وسلامة أرواحهم. واضاف المركز في بيان صادر عنه إن ميليشيا الحوثي تقوم "بملاحقة الصحافيين بقصد جنائي، وفي الوقت الذي لم تجف فيه دماء الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري، مراسلا سهيل ويمن شباب الفضائيتين اللذين استخدما دروعا بشرية، وفي الوقت الذي ما يزال فيها الصحفيان جلال الشرعبي ووحيد الصوفي مختطفين ومخفيين حتى هذه اللحظة؛ تفاجأ الوسط الإعلامي والحقوقي بقيام ميليشيا الحوثي باختطاف تسعة صحفيين". ودعا مركز صنعاء الحقوقي نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحفيين، وإطلاق سراحهم. أسماء الصحفيين: عبدالخالق عمران توفيق المنصوري حارث حميد هشام طرموم هشام اليوسفي أكرم الوليدي عصام بلغيث حسن عناب هيثم الشهاب