يستعد وزراء الخارجية العرب ودول أمريكا اللاتينية، لرفع "مسودة إعلان الرياض" للملوك والرؤساء والقادة الممثلين للكتلتين، لإقرارها في الجلسة الرئيسة للقمة الرابعة التي ستنطلق مساء اليوم الثلاثاء، وتناقش سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتنسيق المواقف على الصعيد السياسي. وتتضمن المسودة التي ستعرض على القمة، التأكيد على الدعم الكامل للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقالت وكالة "الأناضول" إن مسودة إعلان الرياض أكدت على ضرورة الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة اليمنية، ورحبت بالجهود المبذولة، لبدء جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع برعاية الأممالمتحدة. كما تتضمن المسودة مساندة الطرفين للقضية الفلسطينية بقوة، وتطابقا في المواقف تجاهها، حيث وصل موقف بعض دول أمريكا اللاتينية إلى حد المطالبة، بتحويل ملف الإعتداءات الإسرائيلية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، باعتبارها تمثل جرائم ضد الإنسانية. وأكدت على التوافق حول ما تداوله وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري مساء الاثنين، بضرورة إزالة السلاح النووي، والتخلص من كل الترسانات النووية في أنحاء العالم. أما في الموضوع السوري، فقد تم الاتفاق على ضرورة "المحافظة على احترام وحدة سوريا، وسلامة أراضيها، وعلى أهمية اعتماد حل الأزمة بالوسائل السلمية".