طالب الدكتور سعيد عبد المؤمن الأكاديمي والباحث الاقتصادي الحكومة اليمنية أن تقوم بمحاربة مهربي الديزل وبقية المشتقات النفطية بدلا من أن تلجا إلى محاربة المواطن في لقمة العيش من خلال الاستمرار في سياسة الجرع السعرية تحت مبررات واهية . وقال في تصريح ل " الصحوة نت " إن تهريب المشتقات النفطية يستنزف ما يقارب المليار دولار سنويا ،مؤكدا على ضرورة أن تقوم القبض على المهربين والحد من التهريب وتحافظ على قيمة الريال اليمني من الانهيار، لكي تستطيع أن تجد لها موارد حقيقية وبدلا من الجرع وفرض أعباء جديدة على الناس. وأكد بأن مبررات الحكومة لرفع الدعم عن المشتقات النفطية غير منطقية . وأضاف " يبدو أن الحكومة قررت رفع سريع للدعم دون النظر إلى الأعباء التي سيتحملها المواطن، دون مراعاة حتى الجانب الإنساني مضلا عن الأثار الاقتصادية. وقال :إن سكوت المواطن عما تقوم به الحكومة لا يدل على رضاه وقدرته على تحمل الأعباء التي ستخلفها الجرعات المتتالية ،مضيفا الحكومة ترى أن المواطنين ما داموا قادرين على دفع 1500 ريال لأصحاب العربيات عند حدوث الأزمات والتي أصبحت تتكرر بشكل شهري ولفترات طويلة مبررا لما أقدمت عليه . وأشار:إلى أن الحكومة ملتزمة برفع الدعم والذي أشار إليه البنك الدولي في تقريره الأخير أن سعر بأن أسعار المشتقات النفطية في اليمن تقل بنسبة 65% عن السعر المفترض بيعه عالميا