ذكرت بيانات نشرت بمواقع على الانترنت يوم الأحد أن الجناح الإقليمي للقاعدة أعلن مسؤوليته عن تفجير سيارة أدى إلى مقتل 23 حوثياً على الأقل في شمال اليمن ويهدد بالمزيد من الهجمات. وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشر بمواقع على الانترنت "إن العملية تأتي للدفاع عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم ودفاعا عن إخوانهم من أهل السنة الذين يقتلون وتنتهك أعراضهم وتهدم منازلهم ويهجرون منهم ولا ناصر لهم."، وفقاً لرويترز. ووقع التفجير يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني أثناء تجمع لأنصار الحوثيين في محافظة جوف الشمالية. وقال بيان القاعدة المؤرخ في 25 من نوفمبر إن الجماعة شكلت وحدات خاصة لمهاجمة المتمردين الشيعة الذين اتهمتهم بقتل السنة وهدم منازلهم وإجبارهم على الهجرة من الأماكن التي يسيطر عليها المتمردون. وأدى تفجير انتحاري لسيارة ملغومة أخرى استهدف قافلة للمتمردين إلى مقتل شخصين على الأقل يوم الجمعة 26 نوفمبر في شمال اليمن. وأنهى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في فبراير شباط بين المتمردين والحكومة حربا أهلية دارت على فترات متقطعة منذ عام 2004 وأدت إلى تشريد حوالي 350 ألف شخص. مزاعم سخيفة من جهتها دانت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبصنعاء بشدة، الهجومين اللذين وقعا في محافظتي الجوف وصعده يومي 24 و26 نوفمبر الجاري. وأعربت عن أسفها للضحايا المدنيين. وقالت السفارة في بلاغ صحفي صدر عنها اليوم تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن حكومة الولاياتالمتحدة تدين الاستهداف المتعمد للمدنيين، باعتباره عملا مشينا، وتعرب عن تعاطفها العميق مع الأسر والأصدقاء المتضررين جراء هذه الأعمال البشعة". واستغربت مزاعم المكتب الإعلامي التابع للحوثيين حول قيام الحكومة الأمريكية بالتخطيط لأحد هذين الهجومين أو كليهما. واعتبرتها مزاعم سخيفة لا أساس لها، ولا تشرف الأسر التي فقدت أفرادا وأصدقاء في الهجومين.