سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان يدعو أسرة الصحفي عباس غالب لتغيير بطاقته ومحل ميلاده لعله يحظى باهتمام السلطة نجله اعلن استعداده لبيع كليته من أجل إنقاذ والده الذي نقل إلى الأردن في حالة صحية حرجة..
قال مصدر مقرب من أسرة الصحفي عباس غالب ل(الصحوة نت) إن نجل غالب (22عاماً) اتصل بهم من الأردن مساء أمس مفيداً بأن والده أجريت له عملية تركيب صمام تمهيدا لعملية زرع الكلى. وأكد المصدر أن نجل عباس غالب الذي هاتفهم من الأردن كان في حالة حزن شديد وأخبرهم بأنه غير قادر على استكمال العملية الجراحية لوالده لأنهم لا يمتلكون ريالاً واحداً، وأنه استعداده لبيع كليته لإنقاذ حياته والده كونه يمر الآن بمرحلة حرجة. ونقل المصدر عن نجل غالب قوله إن وعود الحكومة بعلاج والده انتهت عند تذاكر السفر ولم يستلموا أي مبالغ أخرى. وتابع بقوله: لا نريد أن نستلم منهم ريالا واحدا ولكن نريد أن يكلفوا جهة للإشراف على علاجه. وأشار إلى أن مؤسسة الجمهورية التي يعمل فيها والده لم تدفع سوى ألف دولار فقط في حين أن المفترض أن تتكفل بكامل العلاج. القيادي في اللقاء المشترك وعضو الهيئة العليا للإصلاح "محمد قحطان" طالب في اتصال هاتفي ب"الصحوة نت" قيادة السلطة والحزب الحاكم بالقيام بواجبهم تجاه الصحفي الكبير عباس غالب. وأضاف قحطان "إذا عجزت مالية الدولة بكاملها أن تتحمل تكاليف علاج غالب، ففي أرصدتهم المكتنزة ما يحملنا على دعوتهم على التصدق على الأقل". وتابع بقوله: وإن كانوا يرون أنه لا يستحق الاهتمام فادعوا أسرته إلى تغيير بطاقته ومحل ميلاده فلعله أن يحظى عندئذ لدى السلطة بفرصة للعلاج". من جانبه ناشد وكيل أول نقابة الصحفيين "سعيد ثابت سعيد" القيادة السياسية بأن تلتفت لأحد كوادرها وتفي بالتزاماتها بمعالجة الزميل عباس غالب عضو مجلس نقابة الصحفيين. وقال ثابت: من المعيب والمخجل أن يبقى الزميل غالب يبحث في الأردن عن تكاليف العلاج. وعبر عن استياءه البالغ لموقف الحكومة اللامبالي تجاه غالب الذي قال إنه قدم للدولة وللسلطة والحكومة الشيء الكثير في مجال عمله وأفنى حياتي من أجلها. وأضاف ثابت في تصريح ل"الصحوة نت": من المعيب أن يكافئ غالب بكل هذا التجاهل، معتبرا أن مثل هذا الأمر سوف يؤدي بالتأكيد إلى إحجام الكثيرين من القيام بأي دور إعلامي مساند للدولة خاصة العاملين في السلك الحكومي. وطالب وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين بتدخل رئيس الجمهورية شخصياً لإنقاذ حياة الزميل غالب والتوجيه للمستشفيات في عمان بمعالجته على نفقة الدولة بالكامل. مشيرا إلى أن المبلغ الذي قدم لغالب لا يكفي حتى مصروف إقامته خصوصاً وأن تكاليف العلاج والإقامة في الأردن باهظة.