تعرض الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان حزام العتواني لإعتداء من قبل مسلحين مجهولين في جولة الكميم بشارع حدة أثناء عودته من مجلس النواب ظهر اليوم . وقال مصدر في التنظيم الناصري إن مسلح ترجل من سيارة نوع "هيلوكس" وضرب النائب العتواني بخزنة بندقية على وجهه ، تمكن بعدها مرافقو العتواني من القبض على المعتدي، إلا أن مسلحين آخرين كانوا على متن سيارة الهايلوكس، التي تحمل رقم (45034/3)، أشهروا الأسلحة في وجه مرافقي العتواني وتمكنوا من أخذ الجاني ثم لاذوا بالفرار. وقد نقل العتواني الذي أصيب برضوض في وجهه إلى المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة لتلقى العلاج ، ثم غادر المستشفى بعد ذلك إلى البيت. وحمل مصدر مسئول في الأمانة العامة للتنظيم الناصري السلطة مسئولية ماحدث من استهداف لقيادات التنظيم داخل أمانة العاصمة وفي وضح النهار . معتبرا ذلك رسالة للمواقف التي أعلنتها أحزاب المشترك مؤخرا حول الأوضاع في البلد . وقال المصدر إن العمل الجبان والبلطجي الذي حدث لن يثن التنظيم عن مواصلة نضاله مهما كانت التضحيات . وتعقد الأمانة العامة للتنظيم حاليا اجتماعا استثنائيا وسيصدر عنه بيان حول الواقعة . من جهة أخرى أعلن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن عقد اجتماع طارئ ، للوقوف أمام تعرض له عضو المجلس النائب العتواني . وقال مصدر ل " الصحوة نت " أن المجلس الأعلى سيقف أمام هذا الأعمال الإجرامية التي تهدد حياة المواطنين والقيادات السياسية ، وسيدعو المجلس جماهير الشعب للتصدي لمثل هذه الأعمال القذرة , وجاء هذا الاعتداء بعد يوم واحد من إعلان أحزاب اللقاء المشترك النزول للشارع والقيام بهبة شعبية بعد أن نكث الحزب الحاكم باتفاق فبراير واقر قانون الانتخابات وأعضاء لجنة الانتخابات.