سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخبجي: سنُسمع العالم رفضنا لسياسة القتل والترهيب، وجرائم السلطة لن تمر دون حساب مسيرة بردفان تندد بالقصف المدفعي لمنازل المواطنين، وحملة عسكرية قادمة من العند لتعقب المسلحين..
شهدت ردفان اليوم السبت مسيرة حاشدة لأنصار الحراك الجنوبي لاستنكار قصف المدينة من قبل قوت الجيش يوم الخميس الماضي وكذا للتنديد بمقتل الشاب عباس طمبح. وقد طافت المسيرة بشوارع مدينة الحبيلين – عاصمة ردفان- حاملة أعلام الجنوب وصور الشاب طمبح وصور البيض. وردد المشاركون هتافات تطالب بمحاسبة من أمر بقصف المدينة وكذا هتافات تطالب بما أسموه فك الارتباط. وفي منصة الشهداء لم يتمكن أحدا من إلقاء كلمة أو قصيدة لعدم وجود مكبرات الصوت مما جعل منظمي الحفل يطلبون من الجماهير أن يخرجوا في مسيرة أخرى ليواصل المشاركون سيرهم في شوارع المدينة ويقومون بإحراق الإطارات في الشوارع تعبيراً عن غضبهم جراء القصف العشوائي للمدينة. وقال الدكتور ناصر الخبجي – رئيس مجلس الحراك بلحج- في تصريح ل"الصحوة نت" إن علينا أن نسمع العالم رفضنا لسياسة القتل والترهيب وعسكرة المدن التي يريد أن تفرضها السلطة تحت حجج واهية, مذكراً أن هذه السياسة (سياسة فرض الأمر الواقع) لن تجدي نفعاً لأنها لن تستطيع كسر جماحنا. وأضاف الخبجي "إن من يعتقد أن قتله لأخوتنا يمر دون حساب فهو واهم لا محالة فعليه أن يعلم أن الجرائم التي يرتكبها كل يوم لن تسقط بالتقادم ونحن اليوم نتذكر بعد مرور عام مجزرة الإبادة الكاملة لقرية المعجلة في محافظة أبين التي أدانها العالم. وعلى صعيد آخر إلتقى محافظ لحج"محسن النقيب" ومعه مدير أمن المحافظة ووكيل المحافظة لشئون ردفان "عبدالله ناصر مثنى" اليوم السبت بقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية بمديريات ردفان في مقر الأمن بمديرية الملاح. وعلمت الصحوة نت أن هناك قوات عسكرية قادمة من العند باتجاه ردفان في حملة عسكرية على ردفان لتعقب ما تسميهم السلطة المحلية بالعناصر الخارجة عن القانون.