ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار الإدارة الأمريكية بإجازة قتل رجل الدين الأمريكي من أصل يمنى، أنور العولقى، على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قد أثار جدلا سياسيا وقانونيا بشأن شن هجمات صاروخية بلا طيار التي تمثل الدعامة الأساسية لحملة مكافحة الإرهاب. وقالت نيويورك تايمز، إن الحكومة تستطيع إعدام أحد مواطنيها بعيدا عن أرض المعركة، دون عملية قضائية وبناء على معلومات استخباراتية سرية، يضفى على بعض السلطات القانونية طابعا من عدم الاستقرار. وقالت نيويورك تايمز إن المخابرات الأمريكية لن تستطع التجسس على العولقى الذي يختبأ في اليمن، والذي أضيف مؤخرا إلى قائمة الإرهابيين، حتى تحصل على مذكرة قضائية من المحكمة، ولكن إصدار قرار يجيز قتله، مثلما فعل مسئولو الCIA في وقت سابق من هذا العام بموافقة مجلس الأمن القومى، لم يتطلب أي مراجعة قانونية. ونقلت الصحيفة عن المحامى السابق في الاستخبارات الأمريكية المركزية، فيكى ديفول قوله "الكونجرس قام بحماية مكالمات العولقى الهاتفية، ولكنه لم يوفر أي نوع من الحماية لحياته".