قال الدكتور "منصور الزنداني" إن المشترك لم يعد لديه استعداد للقبول بأية مبادرة، ومن كان له مبادرة فليذهب بها إلى لجنة الحوار الوطني. وأكد استعداد المشترك لتشكيل لجنة قضائية شعبية للبحث عن الحسابات البنكية في الداخل والخارج حتى يتبين لليمنيين أين تذهب أموالهم، داعيا الإخوة في الحزب الحاكم أن يستثمروا الأموال في الداخل لا في الخارج. وقال الزنداني- خلال مهرجان حاشد بمنطقة العود بالضالع- أن منع المشاركين في مهرجان عبر إقامة الحواجز والنقاط الأمنية وإطلاق الرصاص الحي لإخافتهم وإرعابهم بداية خطيرة يمارسها الحزب الحاكم وسيتحمل تبعات نتائجها. وقال نحن شعب مارد على الظلم والاستبداد ولن يخضع ولا يمكن بأن يقبل بالديمقراطية الزائفة بعد اليوم، مطالبا في كلمته بمهرجان المشترك أمس في منطقة قرين الفهد الدائرة ( 90 ) بالعود قعطبة محافظة الضالع بحقوق أبناء القوات المسلحة الذين يؤدون واجباهم الوطني في مختلف المواقع الحدودية وعلى قمم الجبال والصحاري، في وقت حرموا من حقوقهم التي يأكلها الفاسدون والظلمة. وأكد الزنداني وقوف الشعب اليمني وقواته المسلحة جنبا إلى جنب وانه حال يدق ناقوس الخطر الخارجي سنقف جنبا على جنب. وقال: نقول للذين ذهبوا للدوحة ووقعوا اتفاقات سرية مع الحوثيين أن يعلنوها للشعب ليعرف طبيعة تلك الاتفاقات، وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع قد أقامت عدد من الحواجز والنقاط الأمنية لمنع المشاركين من الوصول على المهرجان الذي يقيمه المشترك في منطقة قرين الفهد بالعود حيث شوهدت سبعة أطقم عسكرية تابعة لقوات الأمن المركزي وسيارتين للنجدة وهي تقيم الحواجز والنقاط، فيما شهود أيضا وكيل المحافظة المساعد "عبدالله بن حسين الحدي" ومرافقيه وهم يقطعون الطريق العام بسيارته. وقد قام أفراد إحدى النقاط الأمنية بالاعتداء على 3 من المشاركين في المهرجان هم المواطن "معاذ الصلاحي" الذي تعرض للاعتداء بالضرب من 3 جنود والمواطن "وليد صالح محمد الصلاحي" تم منعه من الدخول وسلبه مبلغ مالي 5000 ريال ومصادرة هاتفه والمواطن عبده محمد قاسم تم إطلاق الرصاص من فوق رأسه لإخافته ومنعه من الدخول.