اعتقلت نقطة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع في جبل جحاف بمحافظة الضالع ظهر أمس الأربعاء مدير أمن مديرية الأزارق واقتادته إلى قيادة اللواء في معسكر الجرباء بمدينة الضالع إثر خلاف نشب بينهما على خلفية إصابة قريب له على أيدي أفراد النقطة والموقع العسكري. وقالت مصادر محلية ل"الصحوة نت" إن أفراد النقطة العسكرية قاموا بإطلاق النار على الطقم الذي كان يقوده مدير أمن الأزارق العقيد "أحمد محمد البكري"، الأمر الذي تسبب في إتلاف إطاراته وإصابة جنديين من مرافقيه، ثم قامت باعتقاله واقتياده إلى داخل المعسكر مدير أمن الأزارق. وقد تضاربت الأنباء حول أسباب ودوافع الحادثة، ففيما تشير مصادر إلى أن إطلاق النار على المذكور يأتي عقب قيامه باستفزاز أفراد النقطة والموقع العسكري المرابط هناك احتجاجا على إصابة قريب له يدعى "محسن احمد أحمد حسين" يوم أمس بطلقة نارية في الرجل في خلاف شخصي مع قائد الموقع العسكري المرابط في منطقة (عانيم) "ناصر الهدياني"؛ يقول أفراد الموقع العسكري أن قائد الموقع لم يكن له أي خلاف شخصي مع المذكور وإنما قام بالدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أن قيامه بإطلاق النار على "محسن حسين" لم يأت إلا بعد أن حاول الأخير مع آخرين الاعتداء عليه ومحاولة سلبه سلاحه. يشار إلى أن الموقع المذكور سبق وأن تعرض للحصار مرات عديدة من قبل مسلحي الحراك الجنوبي، ويشهد الموقع والنقطة مناوشات ليلية مستمرة وهجمات يقوم بها عناصر مسلحة. وفي سياق آخر ناقشت الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ "علي قاسم طالب" دعم منظمة اليونيسيف لعدد من المشاريع بالمحافظة . وأقر الاجتماع تشكيل لجنة تنسيق برئاسة مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة وتضم ممثلي الجهات المعنية للمتابعة والإشراف على سير تنفيذ المشاريع التي تدعمها المنظمة وتقديم التسهيلات اللازمة لها. ووقف الاجتماع أمام القضايا الخاصة بمشروع المياه بمنطقة حجر، وكلف لجنة مختصة بالنزول إلى المنطقة للالتقاء بالأهالي وتوعيتهم بأهمية المشروع وأهمية الحفاظ عليه. كما ناقش الاجتماع آليات صرف مستحقات المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بمديرية الازارق وشدد على ضرورة إيجاد آلية تكفل تسهيل عملية الصرف. وألزم الاجتماع المديريات والمكاتب التنفيذية بسرعة رفع التقارير الخاصة بها إلى الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة لمناقشتها في اجتماعها القادم. وفي الاجتماع أشار ممثل المنظمة سعد المغربي إلى أن المنظمة ستدعم تنفيذ عدد من المشاريع خلال الأربع السنوات القادمة وفي مقدمتها مشروع رعاية الطفولة ومشروع حماية ورعاية وتعليم الفتاة ومشروع حماية التغذية.