أرجع الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم رئيس مجلس أمناء مؤسسة يمن بلا قات إن القات يلعب دوراً محورياً في الفساد الموجود اليوم في مؤسسات الدولة. وفي مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم لإشهار المؤسسة أكد على عزم المؤسسة لإيجاد البدائل للممتنعين عن القات، وأن المؤسسة ستركز في محاربة القات على الجيل الجديد والذي ستعمل المؤسسة بالتعاون مع الجهات الرسمية في الاهتمام بالتنمية البشرية. وتطرق هائل إلى تجربة مؤسسة هائل سعيد في محاربة القات في مؤسساتها وأنها لاقت نجاحاً كبيراً جعلت ما يزيد عن ثمانية عشر ألف من الموظفين يقلعون عن تعاطي القات، داعياً بقية المؤسسات الخاصة والعامة إلى إتباع نفس الأسلوب في محاربة تناول القات، مطالباً الجهات الرسمية في إصدار التشريعات التي تمنع التوسع في زراعة القات وكذا منع حفر الآبار لغرض رأي القات. ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة يمن بلا قات الصحفيين ووسائل الإعلام للقيام بدورهم المطلوب في التوعية بمخاطر تناول القات والوقوف صفاً واحداً للحد من التوسع في زراعته. ومن جهته أشار أمين عام المؤسسة الدكتور حميد زياد إلى أن هدف المؤسسة بأن تصبح اليمن في عام 2020 يمن بلا قات,، وأن المؤسسة لن تضم في عضويتها من يتناولون القات لأنها تهدف إلى إيجاد القدوة -حسب زياد. ومن جانبه كشف الدكتور عبدالعزيز الترب عن استعداد دول الخليج لمساعدة اليمن في محاربة شجرة القات وأنها مستعدة لإدخال اليمن في أسواق الخليج إذا ما تمكنت من القضاء على زراعة شجرة القات، مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بدورات تدريبية خلال فترات العصر، وذلك في إطار إدارة البدائل في المؤسسة. عباس المؤيد المدير التنفيذي للمؤسسة أكد بدوره على أن المؤسسة تهدف إلى إيجاد البدائل المناسبة من أجل الحد من تناول القات والحد من زراعته وصولاً إلى تحقيق رؤية المؤسسة في إيجاد يمن مزدهر بلا قات وذلك من خلال التنسيق مع كافة الجهات الحكومية والأهلية.