قام الشيخ خالد القيري ومشائخ (اليمانيتين وقروى) بتهجير أبناء خولان بمحافظة صنعاء ممن شاركوا في مهرجان اللقاء المشترك بسبعة أثوار على جريمة إطلاق النار التي حدثت أثناء المهرجان الذي أُقيم قبل ثلاثة أسابيع بمنطقة جحانة. ووفقاً لمصادر محلية فإن التهجير يأتي من منطلق الاستنكار والإدانة الشديدة لمثل هذه الحادثة التي لا تليق بقبيلة خولان الشامخة بأخلاقها وأعرافها وأسلافها الحميدة، ومن منطلق الحرص على عادات الناس وحريتهم وحقهم في ممارسة أعمالهم القبلية والسياسية المكفولة بنص القانون والدستور. وكانت قبائل خولان اجتمعت يوم الثلاثاء 25/1/2011م لتدارس حادثة إطلاق النار التي تعرض لها مهرجان المشترك. وأكد الاجتماع على أن كل من حصل منه ما يشين الجمع أو يفرق الصف تحت أي مبرر، بإطلاق نار أو إثارة فتنة يريد منها تفريق الصف وتشتيت الشمل بأنه مهدور الدم والعرض" وعلى هذا وقّع الجميع والتزم من حضر على من غاب ذاتاً وقبيلة واعتبار هذا عيب من العيوب القبلية المغلظة التي تنفي عن صاحبها الصحب والغرم والمتابعة، واستنكروا قطع الطريق على الملاقي والمتاقي". من جانبهم قبل منظمو المهرجان الهجر وسمحوا، وعبروا عن عميق شكرهم وتقديرهم لجهود المشائخ الذين جاءوا مهجرين ومن دار في فلكهم.