خرج الألاف من اليمنيين في مسيرات ابتهاجية بعد نجاح الثورة المصرية وإعلان الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك تنحيه عن الحكم. ففي أمانة العاصمة جابت أعداد من المواطنين شوارع العاصمة ترافقهم دقات الطبول والبرع تعبيرا عن الفرحة الغامرة بعد نجاح الثورة المصرية ورحيل نظام مبارك، ورفعت المسيرة أعلام الجمهورية اليمنية، وأعلام دولة مصر الشقيقة وعبارات كتب عليها "الحرية لمصر وسقط النظام".، كما ردد المشاركون عبارات تشيد بنضال المصريين، وأبناء مصر الصامدين حتى آخر لحظة. يقول محمد العسل مدرس بمديرية بني حشيش خرجت لاعبر عن ابتهاجي .مضيفا" إن هذا اليوم من أسعد أيام حياتي، واصفا سقوط النظام المصري بالحدث التاريخي. وقال محمد مثنى علي مدرس قرآن كريم إن سقوط النظام المصري مثل لدي فرحة من ثلاثة اتجاهات لأنها أولا أسقطت أعتى طاغوت عربي، والأمر الآخر لأن الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة سقطت، كما أنه بشرى لنصرة إخواننا في فلسطين الذين تعرضوا للحصار من قبل هذا النظام. وفي محافظة تعز شارك الألاف من المواطنين بمسيرة في شارع التحرير ابتهاجا بنجاح الثورة المصرية وسقوط مبارك، وأكدت مصادر للصحوة نت :أن المسيرة قام بها الالاف معظمهم من الشباب للتعبير عن بهجة المجتمع اليمني بنجاح ثورة مصر. وخلال المسيرة قال الفنان فهد القرني" إن خروجنا الليلة هو تأكيد للحاكم ان حاجتنا لرحيل نظامه أشد من حاجة المصريين لرحيل مبارك، إن على نهج ثورة مصر وتونس سائرون". وأضاف القرني: على الرئيس صالح ان بتعلم من رحيل مبارك كما تعلمنا نحن درسا من صمود شعب مصر وتونس". وشهدت محافظة الضالع مساء اليوم كغيرها من المحافظات اليمنية وأقطار الوطن العربي أجواء إحتفالية عارمة احتفاء بسقوط نظام الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" وانتصار ثورة الشعب المصري السلمية التي انطلقت في ال25 من يناير الماضي. وبحسب شهود عيان "للصحوة نت" فإن المئات من المواطنين في عاصمة المحافظة ومدن العوابل ودمت وجبن والحصين وغيرها من مديريات المحافظة خرجوا مساء اليوم إلى الشوارع عقب سماع نبأ تنحي مبارك كتعبير عن ابتهاجهم وتضامنهم مع الشعب المصري ، فيما قام آخرون بإشعال النيران في أسطح المنازل وإحراق الإطارات في التلال وإطلاق الرصاص في الهواء والألعاب النارية . وشهدت عدد من المحافظات اليمنية كصعدة والضالع ومأرب والمحويت وحجة إطلاق الأعيرة النارية في الهواء وإشعال النار على أسطح المنازل ابتهاجا بنجاح الثورة المصرية. ولم تكتف الأمور عند هذا الحد من الابتهاج والفرحة التي غطت مختلف الشرائح الاجتماعية، وإنما تعدت ذلك تبادل الناس للتهاني عبر الاتصالات ورسائل الهاتف المحمول ، وتبادل التهاني في الشوارع، وبارك اليمنيون لأنفسهم هذا النجاح الذي اعتبروه نجاحا للأمة أجمع.