وصف يحيى الراعي رئيس مجلس النواب من يقوم بأعمال البلطجة التي يتعرض لها المتظاهرون سلميا بالسفهاء. ودعا - خلال جلسة البرلمان اليوم – "رجال الأمن إلى أن يقفوا موقفا محايدا وأن لاينحازوا إلى أحد وأن يتركوا المجال للطرفين بأن يعبروا عن آرائهم سلميا". وأكد رفضه لما يمارس من أعمال وصفها بالبلطجية تجاه المتظاهرين سلميا، وقال إنها لا تعبر عنهم، لكنه في الوقت ذاته دعا المتظاهرين إلى عدم رفع الشعارات المسيئة لأحد. وفي جلسة البرلمان اليوم دعا النائب عبده بشر عضو كتلة الحزب الحاكم عائلة الطرابلسي في اليمن إلى الرحيل. وقال: نحن مع الرئيس لكن نقولها بصراحة إن على عائلة الطرابلسي أن ترحل. واتهم بشر من وصفهم بالطابور الخامس بالحيلولة دون بدء الحوار بين المشترك والمؤتمر رغم الرد الإيجابي من قبل أحزاب اللقاء المشترك على ما ورد في خطاب الرئيس. ودعا مجلس النواب إلى إعلان موقفه مما يتعرض له المواطنون والصحفيون وطلاب جامعة صنعاء، ورفض ما يحدث لهم. واعتبر ما يجري حاليا يسيء إلى تاريخ الرئيس علي عبدالله صالح على مدى 33 عاما، بقوله: الرئيس علي عبدالله صالح خدم اليمن 33 عاما سلميا وهو الآن في غنى عن هذه الجماهير التي تسيء لتاريخه وتتجمل أمامه بهذه الأعمال. من جهته قال النائب علي المعمري إن ما حصل في عدن خلال اليومين الماضيين من قتل وقنص يتطلب على وزير الداخلية أن يأتي لتوضيح ماذا تم وماذا يحصل هناك. وعبر عن استغرابه لوقوف الأمن موقف المتفرج أمام ما يتعرض له المتظاهرون سلميا في أمانة العاصمة وتعز، مطالبا بالتحقيق في هذه الأحداث.