أدانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان استخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين السلميين ومسدسات الصعق الكهربائى والهراوات والبنادق العسكرية فى اليمن وليبيا والبحرين، كما أدانت ما سمته الاستجابة غير القانونية والمفرطة فى القوة التى تنتهجها بعض الحكومات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ردا على المطالب المشروعة لشعوبها. وقالت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافى بيليه إن استخدام عناصر فى الأمن الليبى القوة القاتلة أدى كما تردد إلى مصرع أكثر من 20 متظاهرا.. وشددت على ضرورة عدم حرمان شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الحقوق وحريتى التعبير والتجمع السلمى. ونوهت فى بيانها إلى أن الأبواب كانت موصدة أمام الرقابة الدولية على وضع حقوق الإنسان فى ليبيا.. وأن الكثيرين من أبناء الشعب يشاطرون غيرهم فى كل مكان نفس التطلعات المتعلقة بحقوق الإنسان.. كما أعربت نافى بيليه عن الأسف العميق لسقوط قتلى فى الأسابيع الأخيرة فى المظاهرات فى الجزائروالبحرين وإيران والعراق وليبيا واليمن. وأبدت المفوضة العليا لحقوق الإنسان القلق بشأن طبيعة ونطاق انتهاكات حقوق الإنسان فى عدد من دول المنطقة ردا على الذين يتظاهر معظمهم بشكل سلمى للمطالبة بالحريات وحقوق الإنسان الأساسية. واستنكرت بشكل خاص الهجمات التى تستهدف الصحفيين والمحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكذلك الاعتداءات على الأطباء والعاملين فى المجال الطبى ممن يداوون المتظاهرين فى البحرين