الصورة من اعتصام تعز بعدسة مراسل الصحوة نت عبد القوي العزاني تواصلت اليوم السبت الإعتصامات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة صنعاءوتعزوعدن والحديدة وعمران. وقدر عدد المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس صالح بأكثر من مليون متظاهر، فيما توقع مراقبون زيادة العدد خلال فترة المساء كما هو معتاد خلال الأيام الماضية. وقال مراسلو الصحوة نت في العاصمة والمحافظات إن عشرات الآلاف بدءوا التوافد على الإعتصامات المطالبة برحيل الرئيس، دون احتكاكات تذكر مع رجال الأمن. ويواصل عشرات الآلاف من أبناء مدينة تعز اعتصامهم لليوم الخامس عشر على التوالي للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح. واكتظت ساحة الحرية وسط مدينة تعز الليلة بنحو مائة ألف شخص بعد تم الإعلان عن تخصيص فعالية الليلة للتضامن مع المحتجين في عدن والتنديد بما تعرضوا له من جرائم قتل واعتداء وبلطجة. وأعلن معتصمو تعز عزمهم تسيير قافلة دعم وتضامن مع المعتصمين في عدن، ودعوا كافة أحرار اليمن في ساحات الكرامة والعزة إلى إدانة المجازر الوحشية التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية في عدن والتي راح ضحيتها اليوم نحو ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والجهات المعنية في اليمن والعالم إلى ممارسة الضغط على نظام الرئيس علي عبدالله صالح لوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين في عدن وعدد من المحافظات اليمنية. وأعلن المعتصمون في ساحة الحرية بتعز عزمهم ملاحقة القتلة والمجرمين ومن وقف ورائهم وساندهم في أعمالهم الإجرامية ضد المحتجين، وأكدوا أن عهد الإفلات من العقاب قد ولى ولن يعود مجددا. وشهدت مدينة المكلا صباح اليوم السبت فعاليات شبابية وطلابية تطالب بإسقاط النظام. فقد قام طلاب من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بقطع إجازاتهم النصفية وبدء أولى فعالياتهم حيث تجمع المئات من طلاب الجامعة أمام ديوان محافظة حضرموت منذ الصباح الباكر في اعتصام مهيب طالبوا خلالها النظام بالرحيل. كما انطلقت من معظم ثانويات مدينة المكلا مسيرة طلابية حاشدة انظم إليها طلاب التعليم الأساسي مطالبة بإسقاط النظام، كما رفعوا مطالب خاصة بهم وقد تجمعت حشود الطلاب أمام مديرية أمن المديرية يطالبون بإطلاق سراح عدد ممن اعتقلوا يوم الأربعاء الماضي . كما شهدت المدينة عقب صلاة الجمعة مسيرة دعا إليها مكونات المعارضة بالمحافظة تطالب بإسقاط النظام، في حين استمر التخييم لعدد من الشباب في جولة الدلة بالمكلا لليوم الثالث مطالبون برحيل النظام. وقد حاولت عناصر من الحراك الجنوبي حرف هذه الفعاليات عن مطالبها السلمية إلى رفع شعارات انفصالية وعنصرية، حيث تطورت في بعض الفعاليات إلى التشابك بالأيدي وطرد هذه العناصر الانفصالية من هذه الفعاليات.