سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفض سحبه .. الراعي ردا على مطالبات النواب بسحب قانون الانتخابات: القانون محل إجماع الكل صوفان يؤكد خطأ حزبه بإلغائه للآخر، واللهبي وكرو يهاجمون الجزيرة والعربية
رفض يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الإستجابة لمطالب نواب حزبه بسحب قانون الإنتخابات الذي صوتت عليه الأغلبية نهاية ديسمبر الماضي. وأكد - خلال جلسة للبرلمان اليوم - أن قانون الإنتخابات الذي صوتت عليه الأغلبية الحاكمة في المجلس كان متفق عليه من قبل كل الأحزاب. وقال: ليس هناك خلاف على قانون الإنتخابات باستثناء النقطة التي أضفناها الخاصة بالإكتفاء بالسجل السابق. واعترف الراعي أنهم "أخطئوا" بإضافة هذا البند على قانون الإنتخابات المنتهي. وكشف عن مبادرة مقدمة لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد من ضمن بنودها إعادة قانون الإنتخابات إلى مجلس النواب إذا اتفقت عليها اللجنة الرباعية. وقال: إن المبادرة تنص على وقف المهاترات الإعلامية والكلام في القنوات والمظاهرات والمسيرات والإعتصامات، وأن تلتقي اللجنة الرباعية المشكلة من كل من عبدربه منصور هادي وعبدالكريم الإرياتي وعبدالوهاب الآنسي وياسين سعيد نعمان، وتشكيل أربع لجان الأولى حول التعديلات الدستورية والبقية حول الوضع الأمني والإقتصادي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي رده على مطالبات النواب بالبدء في اتخاذ اجراءات عملية تعيد الثقة للحوار مثل إقصاء أقرباء الرئيس من المناصب الجيش، قال الراعي: الرئيس الأمريكي يدخل بطقمه وعندما يخرج يخرج بطقمه. وانتقد الراعي استمرار المظاهرات في تونس ومصر رغم سقوط زعماءها، وقال إن مايجري في هذين البلدين لايطيقه العقلاء. إقرار وفي الجلسة – التي تقاطعها كتل أحزاب المعارضة - أقر أحمد صوفان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم بأخطاء حزبه عندما همش الآخر ولم يستمع لما لديهم. وقال: الأزمة الراهنة ناتجة عن شعور عام أن النظام بسلطاته غير جاد في تصحيح الأوضاع وفي حقيقة الأمر هذه المشكل أن نقف أمامها بشكل واضح وأن نتعامل معها التعامل الموضوعي والعقلاني لأن الديمقراطية لاتعني إلغاء الآخر بل الإستجابة للآخر. ودعا صوفان أعضاء حزبه إلى الترفع أو التمترس وراء الأفكار وأن يترفعوا عن كونهم مؤتمر وأن يتحدثوا عن وطن وأن يعترفوا أن الأزمة ليست أزمة معارضة، بل أزمة مؤسسات السلطة. وأضاف: يجب أن نعترف أن الخطوات التي أقدمنا عليها في المؤتمر الشعبي العام هي خطوات ألغت الآخر، مستطردا: لقد ارتكبنا خطئا عفي أغسطس 2008 بعد استجابتنا للآخر، وسيرنا في تعديل قانون الإنتخابات. ودعا إلى تشكيل لجنة من المجلس لصياغة بيان لمناشدة أبناء الشعب المعتصمين وأننا يجب أن نعترف بمطالبهم المشروعة وأن لهم الحق في الإعتصام والمطالبة السلمية. من جهته دعا عبدالعزيز جباري إلى عدم التعامي عما يحصل في الشارع، معتبرا أن دعوة أحزاب المعارضة للعودة إلى مجلس النواب هو تسطيح للمشكلة، مطالبا بسحب التعديلات الدستورية المقدمة للمجلس وقانون الإنتخابات إذا كانت هناك جدية. الجزيرة والعربية وهاجم نواب في الحزب الحاكم قناتي الحزيرة والعربية واتهماها بالتحريض والوقوف ضد مصلحة اليمن. ودعا علي مسعد اللهبي الشعب اليمني إلى عدم الاستماع لقناتي الجزيرة والعربية، وقال: إن هاتين القناتين خرجت عن المهنية، وخاطب الشعب أن لايصدقوا للفضائيات المعادية لليمن والتي لايهمها إلا تخريب اليمن. ووصف عبدالعزيز كرو الفضائيات التي تتناول أحداث اليمن بأنها مغرضة. وقال: إن كل ما يبث عبر قناتي الجزيرة والعربية يعزز الجوانب السلبية.