سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البركاني: لا زلت مقتنعا بفكرة قلع العداد، والاستقالة من المؤتمر ركوب للموجة قلل من حجم الضحايا والدماء التي سالت في صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام
أكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم الشيخ سلطان البركاني أنه لا يزال مقتنعاً بفكرة قلع عداد الرئاسة. وأضاف في حوار صحفي مع "حديث المدينة " "هذه قناعتي..أنا لا أشعر بالحرج من شيء أقتنع به وحتى اليوم ، وبعد أن أكد الرئيس علي عبدالله صالح بأنه لن يورث ولن يترشح أنا قناعتي لم تتغير لحظة واحدة، والمنطلق الذي انطلقت منه في تلك اللحظة لا زال قائماً لدي، لكنني لا أستطيع أن أملي على الرئيس وهو يقدر الأمور أكثر مما أقدرها أنا، والرئيس في رأيي الأقدر على تحقيق الإصلاحات وتكييف الظروف القادمة". وفي رده على سؤال عن ثقته بجدية الرئيس في عدم الترشح في 2013م قال البركاني :"أنا لست ضمينا عليه حتى أقول لك أنني واثق لكن ما أعرفه أن الرجل كان صادقاً وجاداً فيما يطرح. وأعتبر البركاني وهو أمين عام مساعد للحزب الحاكم " الحديث عن رحيل الرئيس عن السلطة تقليد موضة ما جرى في تونس ومصر . وبشأن إقالة أقارب الرئيس من قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية حتى يطمئن الناس لعملية التداول السلمي للسلطة، قال البركاني أنه وبعيداً عن تسمية الأشخاص يرى أن الحل في بناء جيش على أسس وطنية ومن لا تنطبق عليه المعايير الدولية السائدة في العالم ينبغي أن يغادر مباشرة. وقلل رئيس كتلة الحزب الحاكم في البرلمان من حجم الضحايا والدماء التي سالت في صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام ، قائلاً أن وسائل الإعلام تتحدث عن القمع وكأن الدماء تسيل أنهاراً ، معتبراً أننا لا زلنا في المكان الآمن رغم أننا بلد مسلح ورغم الموروث القبلي والاجتماعي". كما أعتبر مسألة الاستقالة من عضوية الحزب الحاكم عبارة عن ركوب لموجة الاحتجاجات. ونفى البركاني التهمة الموجهة لحراسته في إلقاء قنبلة على المحتجين بساحة الحرية بتعز والتي خلفت قتيل وأكثر من ستين جريحاً ، لكنه قال أنه لا يستطيع أن يدافع عن أقارب المحافظ حمود الصوفي الذي قال أنه تواصل به أثناء الحادثة ولمس منه حزنا وغضباً وألما على ماجرىً.