تتويج مبابي بجائزته الفردية الأخيرة في فرنسا قبل رحيله عن سان جيرمان (فيديو)    غندوزي يصدم لاتسيو الايطالي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    الروح الرياضية تهزم الخلافات: الملاكمة المصرية ندى فهيم تعتذر للسعودية هتان السيف    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    الحوثيون يواصلون لعبتهم الخطيرة وامريكا تحذر    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    اليابان تطالب بتعزيز الآليات القائمة لمنع عمليات النقل غير المشروع للأسلحة للحوثيين مميز    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    صحفي "جنوبي" يرد على القيادات الحوثية المتضامنة مع المحتجين في عدن    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    نقل منصات إطلاق الصواريخ الحوثية استعدادًا للحرب واندلاع مواجهات شرسة مع الأهالي ومقتل قيادي من القوة الصاروخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    الحوثيون يواصلون افتعال أزمة الغاز بمحافظتي إب والضالع تمهيد لرفع الأسعار إلى 9 آلاف ريال    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    المبادرة المُطَالِبة بالكشف عن قحطان تثمن استجابة الشرعية وتحذر من الانسياق وراء رغبات الحوثي    الحوثيون يواصلون حملة اعتقال الطلاب الفارين من المراكز الصيفية في ذمار    قائد الحراك التهامي السلمي يعقد لقاء مع المعهد الديمقراطي الأمريكي لبحث آفاق السلام    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    اعضاء مجلس السابع من ابريل لا خوف عليهم ويعيشون في مأمن من تقلبات الدهر    تحميل لملس والوليدي إنهيار خدمة كهرباء عدن مغالطة مفضوحة    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    "نكل بالحوثيين وادخل الرعب في قلوبهم"..الوية العمالقة تشيد ببطل يمني قتل 20 حوثيا لوحده    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع ''صنعاء القديمة''    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ثلاثاء الغضب.. حشود مليونية بالعاصمة والمحافظات تطالب بإسقاط النظام
نددوا بالمجازر الدموية التي طالت المتظاهرين سلميا في عدن وصنعاء وحضرموت وتعز..

استجابة لدعوة أحزاب اللقاء المشترك والتي دعت ليوم غضب تضامنا ووفاء مع أبناء محافظة عدن، شارك مئات الآلاف في اعتصامات ساحات التغيير والحرية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية.
وندد المعتصمون بالمجازر الدموية التي طالت المتظاهرين سلميا في عدن وصنعاء وحضرموت وتعز، مطالبين بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
ونددت اعتصامات التغيير في العاصمة صنعاء والجوف ومأرب وعدن بجرائم القتل طالت هتف عشرات الآلاف ممن اكتظت بهم ساحة الحرية بمدينة تعز برحيل النظام، وطالبوا بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين استهدفوا اعتصامهم في الجمعة قبل الماضية بقنبلة استشهد على إثرها المتظاهر "مازن سعيد البذيجي" وجرح عدد آخر من المعتصمين، مؤكدين بأن ذلك الهجوم الإرهابي الذي مارسه بلاطجة الحزب الحاكم لم يزدهم الا صلابة وقوة "ولم يبق أمام المستبدين إلا أن يلتقطوا بحصافة إن كانت لهم حصافة ما يريده اليمنيون اليوم وهو أن يرحل هذا النظام الذي قد أكل عليه الدهر وشرب".
كما أكدوا على أن الشعب اليمني بكل فعالياته الشبابية والطلابية وقواه الوطنية والسياسة ومنظمات المجتمع المدني قد قرروا السير معا في طريق التغيير الذي يعيد لليمن وجهها المشرق ويعيد لليمني كرامته واعتباره, وما هذه الثورة العارمة التي تعيشها اليمن من أقصاها إلى أقصاها إلا وثبة تحررية نحو الإنعتاق من قيود الاستبداد وحكم الفرد والخلاص من تسلط الأسرة والعشيرة, مرحبين بمواقف القبائل اليمنية الشجاعة التي انحازت بقوة ووضوح لمطالب الشعب المشروعة, داعيين كل الشرفاء في حزب المؤتمر الانضمام إلى موكب التغيير.
وقال البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك والفعاليات الشبابية بتعز: إن الثورات ليست انتقاما ولا تصفية حسابات مع احد, ولكنها إزالة للفساد والاستبداد فحسب, ولذلك فالشعب اليمني بشرائحه الشبابية والاجتماعية العسكرية والمدنية, الرجال والنساء, وكذا المبعدين والمتعاقدين ومن هم بلا عمل, مدعوون جميعا للوقوف صفا واحدا لتحقيق التغيير المنشود وإجبار مجموعة الحكم المستبدة والمستأثرة بالسلطة على التخلي عن مواقعها والرحيل عن السلطة, وليس هناك استهداف لصف ثان أو ثالث كما تتوهم ذلك سلطة الفرد بهدف تشويه الثورة وتخويف بعض النخب السياسية والضغط عليها لتقف مدافعة عن المتشبثين بالسلطة وحكم العائلة.
داعين كل فئات الشعب اليمني من العسكريين والمثقفين والعلماء والشباب وكافة شرائح المجتمع الالتحاق بالثورة والانتصار للمواطن والمستقبل (ولينصرن الله من ينصره).
من جهته قال الشيخ سهل إبراهيم عقيل - مفتي محافظة تعز- مخاطبا المعتصمين في ساحة الحرية: لقد قام شبابكم الناهض برفض الواقع البائس وإن لم تحسموا أمركم اليوم قبل الغد سيكون الندم، ولات حين ندم .. وستكتب الأجيال عنكم الخور في العزيمة والانضمام إلى العصابة التي عبثت بكل القيم التي ضحيتم من اجل أقامتها بأغلى ما تملكون.
وأكد مفتي تعز : أننا اليوم في خضم معركة خرقت السفينة وبدأت الواحها بالتناثر والتي جمع شظايا الواحها الظلم والاستبداد والعبث بمقدرات الأمة على يد عصابة كتبت على صفحات ثورتكم منذ سنة..1962الى يومنا هذا صفحات سوداء من الطائفية والعنصرية والقبلية ومعاول الجهل والتخريب وتحطيم المستقبل وزراعة الإحباط.
في كلمة أحزاب اللقاء المشترك قال الدكتور/ أمين ثابت: إن أحزاب اللقاء المشترك وشركاءه اذ يقفون اليوم لإعلان اعتصام مخصص لغضب تضامني مع إخواننا في عدن فإن هذا الوقوف يعد وقوفا صريحا كدعم كامل للحركة الشعبية الكاملة التي تعم كل أنحاء اليمن في اتجاه التغيير ورحيل الاستبداد، مؤكدين على عدم الحياد عن خيار النضال السلمي حتى الوصول إلى الغايات النبيلة التي رسمها الشعب بنفسه وخرج للتعبير عنها الشباب الأحرار من كل أنحاء اليمن، وأن اللقاء المشترك وشركاءه هما جزء من الشعب لا تختلف غاياتهما عن غايات الجماهير الأبية بل يدعمان الروح الإيجابية التي تكشف بها المواطن اليمني الحر بمسلكه الحضاري السلمي لنيل حريته وحقوقه ..
أما المحامي عبدالله نعمان القدسي - والذي ألقى كلمة عن منظمات المجتمع المدني - فقد أجاب عن التسأول المطروح اليوم في الساحة اليمنية كلها .. لماذا نقول لهذا النظام ارحل؟ لآن جيلا كاملا من الشباب ولد وشاب وترعرع وهو لا يرى إلا رئيسا واحدا، لأن هذا الحاكم منذ أن صعد إلى كرسي السلطة قضى على كل البنى الوطنية لدولة العدل والحقوق والمساواه ونشر الفساد والاستبداد في ربوع الوطن وعكس سلم القيم فأصبح الفاسد شاطرا والنزيه بليدا ..
وأضاف القدسي: نقول له ارحل لأنه أقسم بعدد سنوات حكمه بأنه سيحافظ على النظام الجمهوري لكنه لم يحافظ إلا على العلم والاسم فقط ، وأقسم أن يحترم الدستور والقانون لكنه لم يحافظ إلا على ما يعزز سطوته وسلطته, وأقسم أن يحافظ على سيادة الوطن ولكنه سمح للطائرات الأمريكية أن تخترق سماءنا وتقتل إخواننا بغض النظر عن انتماءاتهم فهم بالأخير مواطنين يمنين.

ذمار
وفي محافظة ذمار احتشد عشرات الآلاف في تظاهرة حاشدة بيوم الغضب الشعبي انطلقت من وسط المدينة إلى الإستاد الرياضي مطالبين بإسقاط النظام ورحيل المستبدين.
وردد أبناء ذمار هتافات طالبت النظام بالرحيل قبل أن يسقطه الشعب، ورددوا "لا تتردد لا تحتار ارحل واسمع أهل ذمار" كما رفعوا لافتات حملت عبارة "خدعوك من قالوا ذمار في جيبك" و "قبرنا ريالك في ذمار وسيسقط نظامك في ذمار".
وتحدث النائب عبد الرزاق الهجري إلى الجماهير المحتشدة مستنكراً ما تتعرض له مدينة عدن وأبناءها الشرفاء، وقال "إن النظام يعاقب أبناء عدن لأنهم رفضوا رفع أعلام الانفصال" مشيراً إلى قيام التوجيه المعنوي بطباعة الآلاف من أعلام الانفصال والملكية بهدف التشويش على ثورة الشعب والإساءة إليها، مضيفاً لكنهم سيفشلون في ذلك.
وقال الهجري "إن دماء اليمنيين حرام عليكم أيها الفاسدون ولن تحكمونا إلا برضانا وقناعاتنا وليس على أشلائنا ودمائنا، لأن الدماء لا تنتج إلا ثورة وإن ثورة اليمن مستمرة حتى يتم التغيير أو أن تطيح الثورة بالفاسدين" وأضاف "إن خروجنا اليوم يأتي تضامناً مع شهداء الحرية الذين سقطوا في عدن ولنثبت للنظام الانفصالي الذي يحكم في صنعاء أن اليمن وحدوية وأن الانفصال من دار الرئاسة وليس من عدن".
كما أعلن عن تشكيل منظمة "أكاديميون من أجل التغيير" من أكاديميي جامعة ذمار الذين أكدوا في بيان انحيازهم إلى جانب ثورة الشباب السلمية من أجل التغيير والعمل مع الشباب من أجل تحقيق ذلك، كما دعا البيان –حصلت الصحوة نت على نسخة منه- إلى التفاعل الايجابي ومواكبة المتغيرات على الساحتين الوطنية والاقليمية، والوقوف إلى جانب الشعب في سبيل حصوله على الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون وصون كرامته وأمنه.
وأدان بيان "أكاديميو ذمار من أجل التغيير" ممارسات القمع والعنف الذي يواجه به شباب ثورة التغيير وفي طليعتهم المتظاهرون سلمياً بعدن الباسلة التي تعرض شبابها لمجزرة راح ضحيته العشرات شهداء وجرحى، وطالب النظام بالكف عن ملاحقة من يتظاهرون سلمياً.
وقد انتشر بلاطجة السلطة ومدنيون بلباس مدني في عدد من أحياء المدينة، حيث قال عبد الحميد النشاد أن جنود أمن بلباس مدني كانوا يستقلون سيارة قاموا بالاعتداء عليه وعدد من الشباب بالهراوات في الشارع العام، فيما كان عدد من النافذين ومرافقيهم يجوبون بسياراتهم المدينة مشهرين الأسلحة.
وفي ساحة التغيير –جوار المركز الثقافي- أقدم وكيل محافظة ذمار ومعه جنود أمن ومشايخ ومرافقيهم المدججين بالأسلحة بمنع عشرات الشباب من الاعتصام بالساحة.
وهدد ذعفان الشباب الذين أطلقوا أنفسهم "شباب ذمار لاسقاط النظام" بأنه سيحدث ما لا يحمد عقباه و"أن الدم سيسيل إلى الركب" في حين هدد مشايخ في ذمار "أصهار الرئيس صالح" بأنهم سيمنعون المعتصمين ولو بالقوة".

لحج
وفي محافظة لحج انطلقت اليوم الثلاثاء مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الحوطة شارك فيها الآلاف من المواطنين برغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها المحافظة ومنع نقاط الجيش والأمن المواطنين من دخول محافظتي عدن ولحج.
وقد توحد جميع المشاركين في التظاهرة اليوم في ترديد هتاف: "الشعب يريد إسقاط النظام، وارحل"، ورفع المتظاهرون اللافتات وصور الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن في عدن وهم يتظاهرون سلميا، مطالبين بمحاكمة القتلة وتقديمهم لساحة العدالة.
كما شهدت عدد من مديريات المحافظة مسيرات غضب مشابهة خاصة بعد منعهم من الوصول إلى الحوطة حيث نفذت مديرية المسيمير مسيرة كبيرة في مركز المديرية طالبت بسقوط النظام. وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة المشترك في تخصيص يوم الثلاثاء في كل الجمهورية كيوم غضب تضامنا مع شهداء وجرحى التظاهرات في محافظة عدن.
هذا وقد استمر الشباب في ساحة الفرزة في هتافاتهم المطالبة برحيل النظام حتى بعد أن انتهت المسيرة، ولم تسجل اليوم أي أحداث أمنية حيث رافقت عدد من أطقم الأمن المسيرة حتى النهاية.
البيضاء
وشهدت مدنية البيضاء أضخم تظاهرة سلمية حيث احتشدت بساحة (ابناء الثوار بمدينة البيضاء) اليوم عشرات الآلاف من الجماهير التي توافدت من جميع مديريات المحافظة وجابت التظاهرة الشارع العام بمدينة البيضاء تندد بالقمع والقتل الذي تقوم سلطة النظام وبلاطجته والمجزرة التي ارتكبت ضد المتظاهرين العزل في عدن وصنعاء وحضرموت ومحافظات الجمهوريةن مرددين هتافات مطالبة برحيل النظام.
وقد ألقيت على هامش التظاهرات والمسيرات كلمات من قبل كل من الشيخ/ صالح أحمد العواضي عضو تنفيذية اللقاء المشترك والشيخ/ خالد أحمد العواضي نجل الشهيد/ أحمد عبدربه العواضي، وألقيت في الحفل عدداً من القصائد الشعرية.
ورغم الحشود الكبيرة فان المظاهرات أو المسيرات شهدت تنظيم دقيق وتنظيم لحركة المرور والسير ولم تشهد أي اختلالات أو احتكاكات وسارت المظاهرات والمسيرات في ظل حياة طبيعية في السوق حيث ظلت جميع المحلات والهيئات والمصارف تزاول عملها بشكل طبيعي وهادئ.
أبين
وفي مدينة زنجبار بمحافظة أبين خرج المئات من الشباب في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة وردد المشاركون فيها شعارات مناهضة للنظام اليمني كان أبرزها: الشعب يريد إسقاط النظام وثورتنا ثورة شبابية لا قبيلة ولا أحزاب.
وغابت عن المسيرة الشعارات الشطرية وكذلك الأعلام الشطرية وتوحد الشباب في سبيل هدف واحد كما يقولون هو إسقاط النظام.
الجدير ذكره أن هذا هو اليوم السابع على التوالي التي تخرج فيه المسيرة الشبابية في زنجبار كل مساء.
إب
وشهدت مدينة إب هبه شعبيه لم يسبق لها مثيل في تاريخ المحافظة صباح اليوم الثلاثاء، حيث احتشد أكثر من مائتين ألف معتصم في خليج الحرية وسط المدينة تضامنا مع أبناء المحافظات الجنوبية الذين تعرضوا لجرائم واعتداء من قبل الأجهزة الأمنية.
وأثناء الاعتصام أعلن انضمام الكثير من مشايخ وقيادات المؤتمر الشعبي العام انضمامهم لثورة الشباب وعلى رئسهم الشيخ جبران باشا عضو المجلس المحلي في المحافظة والشيخ أمين محمد محمد ال قاسم والشيخ يحي حزام الصباحي والشيخ أمين بن صادق عنان والشيخ محمد حمود حارث والشيخ رشاد الحميري ومعه أكثر من خمسين مستقيل من الحزب الحاكم.
وخلال الاعتصام ألقى عضو مجلس النواب احمد يحيى الحاج قال فيها إن مشكلة اليمن تكمن في النظام
الذي يمارس الألاعيب والكذب على كل فئات الشعب من جيش وموظفين وأحزاب وحتى أعضاء مجلس النواب والشورى. وأكد في كلمته أن الخلاص هو برحيل النظام.
وبعد ذلك انطلقت مسيرة جابت شوارع المدينة وتجمع إليها عشرات الآلاف رافعين صور شهيد المحافظة عوض السريحي الذي استشهد الثلاثاء 22/2/2011م أمام جامعة صنعاء من قبل بلاطجة النظام. واكدوا في شعاراتهم أن استهداف أبناء الجنوب ينم عن مخطط هدفه تشجيع الانفصال وهذه بحد ذاتها خيانة عظمى.
وكان في وقت سابق انضم للمعتصمين مجاميع من نقابة الأطباء والمحاميين والمعلمين والصحفيين والمنشدين وطلاب الجامعات عازمين البقاء حتى رحيل النظام.
الضالع
ففي محافظة الضالع خرج عشرات الآلاف من أبناء المحافظة في مسيرات جماهيرية ومهرجانات حاشدة في عاصمة المحافظة ومدن دمت وقعطبة وجبن، فيما شهدت مديرية الحصين مهرجان جماهيري حاشد ضم أبناء الحصين والشعيب ومهرجان آخر بعد العصر في مديرية الحشاء.
وأعلن المشاركون في المسيرات والمهرجانات الجماههيرية انضمامهم ومؤازرتهم لشباب ثورة التغيير السلمية الساعية إلى إسقاط النظام ورحيل الحاكم، مؤكدين وقوفهم الكامل وتضامنهم مع أسر شهداء وجرحى ثورة التغيير السلمية أولئك الأبطال الأحرار الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دمائهم من أجل الحرية في عدن وصنعاء وتعز .
وفيما استنكر المتظاهرون الفتوى الهجينة التي وزعت في الخفاء لتحرم خروج الناس للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أكدوا استمرارهم بكل صمود وثبات في الثورة السلمية حتى تتحقق كافة مطالبها والمتمثلة في رحيل الحاكم وإسقاط النظام الفاسد كخيار لا رجعة فيه.
وأكدوا أن استخدام القوة ومواجهة التظاهرات الشبابية السلمية بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وممارسة أعمال البلطجية هي وسيلة الحاكم الأخيرة ما قبل السقوط، وهي وسيلة سبق لها أن جربت من قبل النظامين المخلوعين في تونس ومصر واستخدمها النظام المتهالك في ليبيا لكنها لم تزد تلك الأنظمة إلا في تعجيلا في التهالك والسقوط.
واعتبروا إطلاق الرصاص الحي والبلطجة ضد المتظاهرين جريمة لا تسقط بالتقادم، مطالبين تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل وفقا للقانون .
كما أكدوا على أن الوحدة المباركة في أمان ولا خوف عليها إلا في بقاء النظام الحاكم وأن الشعب اليمني شعب حكيم ولا يمكن له أن يفرط بوحدته وأمنه واستقراره كما يروج لذلك الحاكم لإخافة الناس وترويعهم من التغيير.
ودعوا كافة شرائح المجتمع من أبناء هذه المديرية الأحرار من مشايخ وعقال ووجهاء وأعيان تجار ومزارعين وطلاب ومنظمات المجتمع المدني وشقيقاتهم في النضال ( المرأة ) الانضمام إلى ثورة الشباب السلمية والالتحاق بركبها حتى يتحقق التغيير المنشود الذي يصون حريتنا وكرامتنا ويضمن حياة حرة خالية من كل مضامين التسلط والقهر والفقر والاستبداد.
وفيما دعوا كل الشرفاء والمخلصين للوطن في السلطة والحزب الحاكم سرعة تقديم استقالاتهم من عضوية الحزب الحاكم والالتحاق بصفوف الشباب، فقد دعوا إخوانهم في القوات المسلحة والأمن بكافة فئاته وتكويناته الانحياز إلى صفوف الشعب وثورته السلمية، وحذروا الحاكم من مغبة الزج بالقوات المسلحة والأمن في قمع الثورة الشبابية وخوض معركته الخاسرة من أجل التمسك بكرسي الحكم إرادة الشعب.
وقد تخلل تلك المسيرات والمهرجانات إعلان العشرات من قيادات وقواعد الحزب الحاكم استقالاتهم من عضوية الحزب الحاكم احتجاجا على قمع المتظاهرين في عدن التي اعتبرها المستقيلون استهدافا للحمة الوطنية ولعب بالنار ومحاولة إخافة الناس بأن بديل التغيير هو الانفصال أو الإمامة كما جاء في خطاب الرئيس.
واعتبر المستقيلون تلك الممارسات ضد أبناء عدن تصب في خانة تخويف الناس وترويعهم وإظهار صورة مغايرة عما يجري في عدن من تلاحم وحدوي لم يشهد له مثيل وعدوها ترجمة عملية لخطاب الرئيس، مؤكدين بأن الشعب اليمني لم يعد قاصرا وقد أصبح لديه من الوعي ما يمكنه من معرفة المخططات التآمرية التي تستهدف وحدته وأمنه واستقراره وسلمه الاجتماعي، كما انه لم يعد يسمع للاسطوانات المشروخة التي يرددها إعلام السلطة البائس.
هذا وكانت مجموعات من بلطجية الحزب الحاكم والحراك قد حاولت الاعتداء على المتظاهرين وخاصة في مديريات (الضالع - قعطبة الحصين) عبر إطلاق النار على المتظاهرين وإثارة الفوضى إلا انه لم تحدث أي إصابات.
فيما قامت يلطجية الحزب الحاكم بدمت عقب انتهاء المسيرة الجماهيرية الحاشدة بالاعتداء على أفراد قرروا البقاء في الاعتصام السلمي بجولة الحرية ( جبن ) وذلك بالضرب بالعصي وأعقاب البنادق وتمزيق المخيمات بالسلاح الأبيض.
تجدر الإشارة إلى أن حجم المظاهرات وضخامتها قد فاجئ المراقبين وبشكل يؤكد أن دعوات التغيير المطالبة برحيل النظام قد لاقت قبولا واسعا لدى جموع المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية الذين أضرت بمصالحهم سياسات الحزب الحاكم والاستبداد.
حضرموت
تضامنا مع الفعاليات السلمية في عموم محافظات الجمهورية المطالبة بإسقاط النظام الفاسد و الحكم الدكتاتوري المستبد ورحيل رموز الفساد و الفاسدين، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 1/ 3/ 2011م مظاهرات شبابية حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء مدينة سيئون .. دعت إليها حركة شباب التغيير التي انطلقت من ثانويات سيئون و الغرفة و مدودة والمعاهد الفنية والتحقت بها جموع من نقابة المحامين بوادي حضرموت.
وقد طافت المظاهرة مختلف أحياء مدينة سيئون تنادي: (ثورتنا ثورة سلمية .. حتى نحظى بالحرية .. أرحل أرحل يا علي).
ولم تحدث أي أعمال شغب خلال الساعات الأولى من المظاهرة لولا التصرفات الاستفزازية التي قام بها مجموعه من البلطجية اتخذت من الإستاد الرياضي منطلقاَ لها تسببت في أطلاق النار و إصابة البعض.
وقد أبدى المتظاهرون استنكارهم لهذه التصرفات وطلبوا بمحاسبة المتسببين بها .. كما طالبت اللجنة المنظمة المتظاهرين بالحفاظ على سلمية فعالياتهم وعدم الانجرار وراء استفزازات وإبطال أي أعمال عنف يقوم بها المندسون.
هذا وقد اصدر المتظاهرون بيانا طلبوا فيه برحيل علي عبدا لله صالح عن السلطة وإقالة وتنحية كل أقاربه عن قيادة المؤسسات العسكرية والمدنية العابثين بثروات الشعب ورفع الحصار الظالم المفروض على كل من عدن وردفان وإيقاف كل أشكال القمع الدموي الذي تمارسه عصابات السلطة في حق المتظاهرين السلميين . كما دعا البيان كافة المسؤلين المدنيين والعسكريين والشجعان في الحزب الحاكم إعلان براءتهم من النظام الدكتاتوري ومساندتهم لثورة الشباب السلمية.
من جانبهم أدان المحامون في بيان صادر عنهم الجرائم المرتكبة من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية بحق المواطنين في مدينتي عدن والمكلا. واعتبروا تلك الجرائم تصل إلى جرائم ( الإبادة الجماعية) التي يعاقب عليها الشرع الإسلامي والقوانين اليمنية والدولية وتندرج ضمن اختصاصات محكمة الجنايات الدولية.
شبوة
وفي شبوة احتشد الآلاف من اللقاء المشترك وشباب التغيير والمواطنين في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة حيث اتجهت من جولة النصب التذكاري وساحة جامع الرحمن إلى أمام مبنى ديوان المحافظة ورددت فيها شعارات كثيرة من أبرزها الشعب يريد إسقاط النظام ودماء الشهداء لن تذهب سدى.
في كلمه الأستاذ ناجي ألصمي، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك بالمحافظة، حيا فيها الحاضرون من شباب التغيير وجماهير اللقاء المشترك والمواطنين من أبناء شبوة الذين جاءوا في يوم الغضب الذي تشهده محافظات الجمهورية اليوم في هبة غاضبة تطالب بإسقاط النظام.
قال ألصمي إن افعالية اليوم التي تقام باسم كل الأحرار من شباب التغيير والشيوخ والأحزاب وكل الأحرار هذا اليوم في شبوة وفي غيرها من المحافظات.
وأضاف: إن بلادنا اليوم تمر بمرحلة دقيقة عنوانها إرادة شعبية متعاظمة لتحقيق تغيير جذري يوقف استنزاف الوطن من قبل لوبي الفساد والفتنة ويضع حدا لهذا الاستنزاف الذي امتد لعقود طويلة من الزمن.
واعتبر بيان صادر عن مهرجان شبوة تعمد قمع الفعاليات السلمية في عدن هو نهج متعمد يدار من عقليات همجية لتكريس روح الانفصال لدى أبناء عدن الذين خرجوا كما خرج إخوانهم في كل أرجاء الوطن بنفس الشعارات والهتافات والمطالب.
وأكد مشترك شبوة بأن الحديث عن تمزيق للوطن والتهديد بتجزئته وتدميره مراهنات ستسقط كما تساقطت أخواتها، في إشارة منه ما قاله الرئيس المصري مبارك قبل المتنحي إمّا أنا او الفوضى فقال الشعب كلمته المدوية (ارحل) فرحل وبقي شعب مصر يشرع في بناء مستقبله.
وتوجه مشترك شبوة بالتحية والاحترام لكل الشرفاء في الحزب الحاكم الذين قدموا استقالاتهم وانحازوا لشعبهم وتبرؤوا من الجرائم التي ترتكب في حق الوطن من قبل النظام وحزبه.
مأرب
توافدت أعداد كبيرة إلى ساحة الحرية وسط مدينة مأرب للإلتحام بشباب الثورة بالمحافظة والذين بدأوا الاعتصام لأول مرة في مأرب للمطالبة بإسقاط النظام.
وقال رئيس مشترك مأرب بأن هناك من قدموا استقالاتهم من الحزب الحاكم معلنين التحاقهم بثورة الشباب ومنهم بعض أبناء الشيخ علي جابر الشبواني مع مركزهم المؤتمري الذي تم تغييره من اسم مركز المشير إلى اسم مركز شباب الثورة.
وفي إحدى مراكز الحزب الحاكم بالمدينة واقترح رئيس مشترك مأرب إرسال كل محافظة 5000 شخص لمساندة الشباب في ساحة التغيير بأمانة العاصمة.
وكان الشباب المعتصمين بساحة الحرية عصر اليوم قد قدموا بتثبيت ساحة عرض كبيرة لمتابعة الأخبار.
من جهة دعها الشيخ محمد بن سالم بن عبود الشريف رئيس اللجنة التحضيرية كل مدير ومحافظ وقائد عسكري وكل مسئول تنفيذي للإنضمام إلى شباب الثورة والتغيير. وقال إن من سيتأخرون سوف يفوته شرف الالتحاق والمبادرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.