أيها الطغاة المستبدون والمفسدون، أبشروا فإن كل ما تصنعونه سيرتد عليكم ولا شك ولا ريب، فالله تعالى وعد بذلك، كما نقرأ في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم)، وقوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) وقوله تعالى: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)، أوليس هذا هو ما نشاهده فيما يصنعه نظام علي عبدالله صالح المتهالك في مثل اعتداءات بلاطجته كما حدث في محافظات عدن وتعز وصنعاء وعمران والحديدة والبيضاء وفي إب، والبقية تأتي في غيرها من المحافظات، وذلك هو ما أجاده وما استمرأناه وتعودنا عليه أن يأتي من سلطة الاستبداد والفساد الحاكم في بلادنا حتى صار لهم طبعا و (الطبع غلب التطبع) و (من شب على شيء شاب عليه)، ويقول الشاعر: span lang="AR-YE" style="font-family:" simplified="" arabic";="" mso-bidi-language:ar-ye"=""لكل امرئ من دهره ما تعودا..