أقالت وزارة الداخلية مدير مكتب المرور بمحافظة الحديدة عبد اللطيف المصري ، والعقيد احمد الجيد مدير البحث الجنائي بالمحافظة اليوم الاثنين. وكانت إدارة امن المحافظة أقالت منذ يومين مدير شرطة النشي ومدير خفر السواحل في مؤسسة الاصطياد، بعد مظاهرات واعتصامات نفذها آلاف المواطنين منذ بداية هذا الأسبوع ، حيث شهدت مدينة الحديدة احتجاجات طالب فيها المواطنون بإقالة مدراء أقسام وموظفين آخرين أبرزهم مدير البحث الجنائي ومدير المرور ومدير مكتب الأراضي ومدير قسم النشي واللقية ومدير إدارة مصنع باجل للاسمنت، إضافة إلى مظاهرات خرجت إلى المحافظة من قبل عمال النظافة والتشجير. واتهم المحتجون هذه الجهات بممارسة مخالفة للدستور والقانون في حق المواطنين ، كما اتهم المحتجون هؤلاء المسئولين عن هذه الجهات باختلاسات مالية وابتزاز للمواطنين وتوظيف أقاربهم واستغلال الوظيفة العامة لمصالحهم الشخصية . وكان معظم هؤلاء المحتجون قد التحقوا بالمعتصمين في حديقة الشعب مطالبين بإسقاط من تسبب في دعم هؤلاء البلاطجة والمبتزون الذين حولوا الوظيفة العامة إلى قطاع خاص وتسببوا في انتهاك حق المواطنة ومارسوا أنواع الانتهاكات بحق مواطنتهم . هذا وكان آلاف الطلاب خرجوا من مدارسهم مطالبين برحيل النظام وذلك في مظاهرات عفوية جاءت ردا على تعبئة تلقوها في مدارسهم طلب منهم للخروج في مظاهرات تأييدا للرئيس ، إلا أن هؤلاء الطلاب تنادوا مساء عبر نوافذ الفيسبوك وانطلقوا بشكل منظم في مظاهرات سلمية من مدارس الثورة وعمر بن عبد العزيز وعلى وأبو بكر وسعد بن أبي وقاص والصباح والمعهد الفني وتوجهوا إلى حديقة الشعب لينضموا إلى المعتصمين هناك . فيما حاولت بعض المدارس إغلاق أبوابها ومنعت الطلاب من الخروج حتى نهاية الدوام، وفي تطور خطير تمكن المعتصمون من إلقاء القبض على شخصين قالا أنهما وعدد من البلاطجة تلقوا دعم من صالح على سيف احد ابرز البلاطجة وكشفوا في اعترافاتهم انه وزع عليهم قنابل يدوية طلب منهم إلقاءها على المعتصمين وهناك من رفض استلامها ، فيما قال البعض انه مكن بعض الشباب قنابل صوتية ذات انفجار قوي لمحاولة تفجيرها داخل مخيمات المعتصمين ، هذا وكانت ساحة المعتصمين شهدت اليوم حضور إعداد كبيرة من المشاركين في والاعتصامات من مديريات ريفية . وقد شهد برنامج يوم أمس إلقاء قصائد من قبل الشاعر مفضل إسماعيل غالب الهبت مشاعر المعتصمين، كما استمر حضور إعداد من المستقيلين من الحزب الحاكم ومنهم اساتذه من جامعة الحديدة وقيادات وسطية من مديريات المنصورية وبيت الفقيه.