وجه الرئيس اليمني الأسبق "علي ناصر محمد" رسالة لشباب التغيير المعتصمين بكورنيش المكلا حياهم فيها على صمودهم، كما قدم اعتذاره عن إلقاء كلمة لهم بسبب ظروف صحيحة. وكان القاضي حمود الهتار خطاب معتصمو المكلا مساء أمس الثلاثاء هاتفياً وحيا مواقفهم البطولية في الحفاظ على الوحدة ". وأكد الهتار للمعتصمين في المكلا أن هذه التظاهرات والاعتصامات هما وسيلتان من وسائل التعبير ولهما أهمية بالغة لتحقيق مطالب وتصحيح الاعوجاج وتصحيح الوسائل،مؤكداً على الوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بدماء الناس وأموالهم أياً كان". وقال: يجب علينا أن نتحرك جميعاً من أجل الحرية والعدالة والوحدة التي هي فريضة يجب المحافظة عليها. كما ألقيت مساء الثلاثاء 15/3/2011م عدد من الكلمات على شباب التغيير المعتصمين بكورنيش المكلا منهم من قبل كلاً من (الشيخ عوض بانجار، والشيخ عوض بانجار ) أكدوا على شرعية التظاهر والإعتصامات . كما تم إعلان إنضمام الشيخ / عمر سعيد باشقار بارشيد شيخ القبيلة أل بارشيد وكافة القبيلة، وكذا الشيخ / أحمد عمر بن لروس بامعس شيخ قبيلة البامعس وكافة القبيلة، وتأييدهم للثورة الشبابية واستنكارهم للاعتداءات الإجرامية على ابناها في ساحات التغيير في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز وإب وكل ساحات المطالبة بحقوقها بالطرق السلمية، محملين السلطة كامل المسئولية على ما يحدث لأبنائنا من قتل وتعذيب متعمد. كما وضعوا إمكانيات القبيلة كاملة لإنجاح الثورة، ودعوا مشائخ قبائل حضرموت لمساندة أبنائهم وإخوانه . وتتوافد التبرعات من ربات البيوت بالمكلا وروكب لشباب التغيير المعتصمين بكورنيش المكلا، تعبيراً على دعمهم للمعتصمين ومطالبتهم بإسقاط النظام.