ناشدت نقابة الصحفيين اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات المعنية بالحقوق والحريات للتضامن مع الصحفيين في اليمن الذين يعيشون وضعا مقلقا وتلاحقهم مخاطر جمة من قبل السلطات الأمنية وبعض من وصفتهم ب"البلاطجة". ودانت لجنة الحريات في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – ما وصفته بالتهديدات الخطيرة التي يتعرض لها الصحفي سعيد الصوفي عضو الهيئة الإدارية لقيادة فرع نقابة الصحفيين بمحافظة تعز والصحفي فائز الأشول من قبل مجهولين عبر اتصالات هاتفية من أرقام مجهولة على خلفية مواقفهما من الاعتصامات التي تشهدها مدينة تعز واليمن حاليا. وقال البلاغ: إن نقابة الصحفيين وهي تدرك حجم المخاطر التي تعيشها السلطة الرابعة في بلادنا فأنها تؤكد بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ولن تسكت جراء ما يحدث من عنف وقمع يطال الصحفيون والمدنيين بشكل شبه يومي. واعتبرت نقابة الصحفيين هذا البيان بلاغا للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، خصوصا مع تزايد التهديدات للصحفيين دون أن تحقق وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في تلك الوقائع. وأكدت النقابة رفضها للتهديدات المتصاعدة للصحفيين والاعتداءات المتكررة، والتي أعطت صورة بأن الأجهزة الأمنية وبلاطجة الحاكم لا هم لهم سوى قمع الصحفيين وتهديدهم والاعتداء عليهم، محملة الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة لما قد يتعرض له الزميلان الصوفي والأشول، باعتبارها الجهة المتهمة والمعنية بالأمر.