سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ بافقير للمعتصمين بعتق: صمودكم في الميادين سيجبر النظام على الرحيل عاجلاً غير اجل قبائل خليفة استضافت آلاف المعتصمين في وجبة غداء، واستقالة عدد من الأكاديميين والمحاميين من المؤتمر..
قال الشيخ علي سالم بافقير إن شرعية الثورة وأهمية الصمود في الميادين للتعبير عن رغبتها الملحة في التغيير وإسقاط النظام ستفضي إلى رحيله عاجلا أم آجلا. وأضاف في كلمة للمعتصمين إثناء زيارته اليوم لاعتصام شباب التغيير في عتق " الرئيس بين خيارين إما أن يحافظ على الكرسي ببحر من الدماء وهو خيار القذافي وإما أن يستجيب لخيار الشعب ويرحل بكرامة". واعتبر الفكر الجديد في النضال السلمي اسلوبا حضاريا في اقتلاع الطغاة واجتثاث شأفتهم من الحياة السياسية، داعيا المعتصمين إلى الصمود والثبات حتى يسقط النظام "قد قرب أجله ان شاء الله". وقال بافقير: إن المتأمل لتاريخنا العربي السياسي يجد انه ملئ بالانقلابات والتأمرات بسبب انتخابات المزورة التي لم تعط للشعوب حرية الاختيار بل مكنت الطغاة من توريث الحكم وكأن الشعوب إقطاعيات جهوية". إلى ذلك استضافت قبائل خليفة بعتق آلاف المعتصمين اليوم في وجبة غداء رئيسية حضرها عدد من الوجهاء. وقال الشيخ عبدا لرحمن سنان إن هذه الوجبة فاتحة لقوافل وغيرها ستقدمها خليفة لهذا الاعتصام الذي سيؤتي ثماره برحيل النظام. كما وصلت إلى المعتصمين قوافل دعم من مديرية حبان ومن مديرية نصاب. وكان الاعتصام قد شهد أمس توصلا عبر الهاتف مع كل من البرلماني مفضل إسماعيل من اعتصام الحديدة ، والمدرب الدولي عمر دومان من اعتصام المكلا، ومن توكل كرمان من ساحة التغيير في صنعاء، ومن الناشطة بشرى المقطري من اعتصام تعز. فيما أقيمت ندوة حول الصحافة ودورها في التغيير. كما أعلن عدد من الأكاديميين والمحامين استقالتهم من الحزب الحاكم وانضمامهم إلى ثورة شباب التغيير، بينهم عميد كلية التربية شبوة السابق د. صالح عوض علي البدوي، والدكتور فهد غالب العولقي أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة عدن، مبررين استقالتهم من الحزب الحاكم احتجاجا على قتل المعتصمين السلميين في المحافظات اليمنية.