صورة الطفل الشهيد الذي اغتالته أياديإرهابيي النظام تعهد محمد الصبري القيادي في اللقاء المشترك بملاحقة علي عبدالله صالح وأبناؤه ومرتكبي المجازر الدموية بحق المعتصمين في المحاكم الدولية والوطنية. وأكد أن دماء الشهداء والجرحى من الأبرياء المعتصمين بساحة التغيير لن تسقط بالتقادم، وأن القتلة سيلقون عقابهم اليوم أو غدا. وأكد الناطق الرسمي بإسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أنه لاحوار ولا مفاوضات مع الحاكم بعد هذه المجزرة، وأنه لا يوجد أمام علي عبدالله صالح وأبناؤه سوى خيار واحد هو الرحيل. وجدد الصبري تأكيده على أن المعارضة لن تنجر إلى العنف وأن الشعب اليمني قادر على صناعة الإنتصار، مؤكدا أن النظام بجريمته البشعة اليوم يكون قد شيع جثمانه إلى الأبد. وقال: بعد اليوم لن يحكمنا قطاع الطرق والقتلة والإرهابيون، لقد صبرنا 33 سنة على علي عبدالله صالح وأبناؤه وهم ينهبون ويقتلون ويبيعون الخمور والمخدرات ويتاجرون بدمائنا. ووصف ما جرى بالمذبحة البشعة، وقال: إنه تم التخطيط لها مبكرا وأن الذين أطلقوا النار من الحرس الخاص والحرس الجمهوري والأمن المركزي. ودعا الصبري كل الشرفاء في هذا الوطن وأبناء الجيش والأمن إلى عدم الإستجابة لسفك الدماء، مؤكدا أن ما تسفك من دماء على الساحة هي إخوانكم ونحن من أبناء وطن واحد. وتعهد القيادي في اللقاء المشترك بملاحقة علي عبدالله صالح وأبناؤه ومن ارتكبوا مجازر القتل في المحاكم الوطنية والمحاكم الدولية وأن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا. وعبر محمد الصبري عن استغرابه الشديد لصمت دول الجوار والمجتمع الدولي إزاء هذه المجازر التي يرتكبها صالح بحق شعبه، والتي لاتقل بشاعة عن ما يرتكبه القذافي في ليبيا.