حمل الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد الصبري رئيس الجمهورية وأولاده المسئولية الشخصية عن الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي فجر اليوم ضد المعتصمين سلميا بساحة التغيير بصنعاء والتي أسفرت عن سقوط شهيد ومئات الجرحى. واعتبر الصبري في تصريح ل"الصحوة نت" المجزرة الدموية التي ارتكبها النظام ضد المعتصمين فجر اليوم نموذج سيء للجريمة السياسية التي يرتكبها علي عبدالله صالح وأولاده وأجهزته الأمنية. وأكد الصبري أن كل قطرة دم تسقط إنما تقرب من يوم إعلان وفاة هذا النظام، والذي قال إن الشعب سيشيع جنازته عما قريب . وحذر من مغبة التمادي في قمع وقتل المعتصمين سلميا باستخدام الرصاص الحي والغازات السامة المحرمة دوليا ، مؤكدا أن كل من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الأبرياء لن يفلتوا من العقاب لأن زمن الإفلات من العقاب قد ولى. وحيا الصبري في ختام حديثه ل" الصحوة نت" كل الشباب الأبطال الصامدين في ميادين الحرية والتغيير السلمي وجموع المواطنين الذين هبوا لنجدتهم ومؤازراتهم من كل مكان . وقال إن هؤلاء الشباب يستحقون التحية والإكبار والإجلال لأنهم من يصنعون مستقبل هذا الوطن.