سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك: السلطة الدموية بقيادة صالح وأقاربه أقدمت على ارتكاب مجزرة وجريمة ضد الإنسانية قال إن اليمنيين يواجهون سلطة منفلتة لم يعد معها من الممكن حماية الحق في الحياة بآليات وطنية...
دان اللقاء المشترك بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها السلطة الدموية بقيادة الرئيس صالح وأولاده وأولاد أخيه ضد المعتصمين السلميين في ساحة التغيير بصنعاء، والتي بحياة أكثر من 40 معتصماً وجرح أكثر من 200 بعضهم في حالة خطرة. وحمل المشترك في بلاغ صحفي - تنشر الصحوة نت نصه - رك في هذه الجريمة المسئولية كاملة، وسيحاسب المجرمون والقتلة وسينالون العقاب العادل عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية باستخدام العنف والقوة المفرطة بما في ذلك الرصاص الحي والقتل المتعمد ضد المعتصمين السلميين . ودعا المشترك المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسئوليته السياسية والأخلاقية في اتخاذ الإجراءات والتدابير واستخدام الآليات الدولية لحماية المدنيين العزل، وإجبار السلطة على التخلي عن نهجها الدموي وحماية حق اليمنيين في التعبير السلمي عن مطالبهم وطموحاتهم في التغيير. مؤكدا أن الشعب اليمني يواجه سلطة دموية منفلتة خارجة عن القانون تمارس القتل ضد المدنيين العزل والمعتصمين السلميين من أبناء شعبها بصورة لم يعد معها من الممكن حماية الحق في الحياة بآليات وطنية. كما دعا مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الدول الشقيقة والصديقة إلى إدانة الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها السلطة الدموية في صنعاء ضد شعبها والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وحقه في الحياة والحرية. وجدد المشترك تأكيده الوقوف في صفوف الجماهير المعتصمة سلمياً في ساحات التغيير الحرية في العاصمة صنعاء وفي كل محافظات الجمهورية. وتوجه بالنداء إلى كل فئات وشرائح المجتمع اليمني الذين لم ينضموا بعد إلى ساحات الاعتصام السلمي بإدانة واستنكار هذه الجريمة ، التي قال أنها كشفت النهج الدموي لهذه السلطة وأسقطت كل ادعاءاتها حول الحوار والتفاهمات السياسية التي حاولت أن تستتر بها. كما كافة اليمنيين إلى الانضمام إلى ساحات النضال السلمي والتبرع بالدم وتقديم العون الطبي والغذائي والمساعدة في نقل المصابين وكل أشكال العون والدعم المادي والمعنوي. وأهاب المشترك بكل ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن الشرفاء أبناء هذا الوطن وحماته وحماة شعبه كله أن يعبروا عن استنكارهم لهذه الجرائم وأن يرفضوا المشاركة في قتل أبناء شعبهم ،وأن يتحملوا مسئولية دمائهم أمام الله والوطن . وتوجه أيضا إلى كل ضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن ، داعيا إياهم بكل ود وإخلاص إلى الانحياز لشعبهم والوقوف إلى جانب الشعب الوقوف إلى جانب أبناء وطنهم في مواجهة القتلة المجرمين ومطالبهم العادلة في التغيير.