دان اللقاء المشترك ما تروج له السلطة ووسائل إعلامها بشأن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء وخلفت 52 شهيداً ومئات الجرحى والمصابين, واستمرارها في ضخ الأكاذيب ومحاولات التضليل للرأي العام. وأكد المشترك رفضه استمرار إيحاء السلطة بمشاركة اللقاء المشترك فيما زعمته وإعلامها من تحقيق وتحري وبحث عن الجناة المجهولين الذين ارتكبوا مجزرة جمعة الكرامة, والإدعاء بوجود ممثلين للمشترك في اللجنة المكلفة بالتحقيق في المجزرة. وجدد اللقاء المشترك التأكيد على ما ورد في بيانه الصادر بشأن المجزرة بأن الجناة معروفون ومحددون وليسوا مجهولي الهوية. واعتبر أن طريقة حديث الرئيس وبعض معاونيه عقب المجزرة, هي بذاتها جرائم أخرى مستقلة تضاف إلى الجريمة الأساسية التي يعاقب عليها القانون. وتقدم المشترك بأصدق التعازي والمواساة لأسر الشهداء، سائلا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، داعيا بالشفاء العاجل للجرحى.