أقر مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية للنظر في الجرائم المرتكبة بحق المعتصمين السلميين بصنعاء. وأقدمت عناصر نظام علي عبدالله صالح الجمعة الماضية على ارتكاب مجزرة إرهابية بحق المعتصمين السلميين بساحة التغيير أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 شهيدا وإصابة أكثر من 200 آخرين. وقد لقيت هذه المجزرة الإرهابية إدانة واستنكارا دوليا ومحليا واسعا، ودفعت الكثير من المسئولين في الحكومة وأعضاء الحزب الحاكم للإستقالة والإنضمام إلى ساحات التغيير. وقد أثار نفي الرئيس صالح لارتكاب عناصره للمجزرة شكوكا واسعة، ويسعى الإعلام الرسمي إلى تبرير المجزرة وإظهار ما جرى على أنه من قبل الساكنين في الأحياء المحيطة، وهو ما أثار استياء الأحياء المحيطة التي دعت الرئيس للإعتذار عن هذه الإتهامات الباطلة.