شهدت الساحة اليمن اليوم مزيد من الإستقالات والإنضمامات لقيادات المؤسسات العسكرية والمدنية احتجاجا على قتل المعتصمين وتأييد للثورة الشعبية. فقد أعلن نائبا رئيس البرلمان "حمير عبدالله الأحمر، ومحمد الشدادي" تأييدهم الكامل لثورة الشعب اليمني، ولمطالبها بإسقاط نظام الرئيس صالح. وأكد الأحمر في حديثه للجزيرة أن المطالب التي يرفعونها هي مطالب مشروعة ولاتتعارض مع الدستور. واعتبر الأحمر مساعي الرئيس لفرض حالة الطوارئ ضرب من الجنون، مؤكدا أن اليمن يعيش حالة طوارئ بدون قانون، واليوم هم يريدون أن يشرعنوا أنتهاكاتهم. كما أعلن محمد الحاوري رئيس لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان ورئيس المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء يعلن انضمامه لثورة الشعب السلمية واستقالته من الحزب الحاكم. وقد أعلن النائب محمد النقيب رئيس كتلة عدن البرلمانية يعلن استقالته من الحزب الحاكم وتأييده للثورة. إلى ذلك أعلن اللواء سيف البقري قائد المنطقة المركزية بصنعاء تأييده لثورة الشعب السلمية، كما أعلن محافظ عدن الجديد استقالته من منصبه احتجاجا على قمع المعتصمين. من جهة ثانية أعلن أربعة سفراء حتى ظهر اليوم تأييدهم واستقالتهم من مناصبهم تأييدا لثورة الشعب اليمني ورفضا لأعمال القمع التي يتعرض لها المعتصمون. فقد أعلن سفير اليمن باليابان مروان النعمان استقالته من منصبه احتجاجا على قتل المعتصمين السلميين، وأعلن سفير اليمن بالتشيك عبدالرحمن الحمدي وقوفه إلى جانب ثورة الشباب ودعا لانتقال سريع للسلطة. كما أعلن سفير اليمن شائع محسن الزنداني في الأردن يعلن تأييده لثورة الشعب اليمني، كما أعلن سفير اليمن في سوريا عبدالوهاب طواف يعلن استقالته من منصبه ومن الحزب الحاكم احتجاجا على قتل المعتصمين. يأتي هذا بعد ساعات من إعلان علي محسن الأحمر ومحمد علي محسن الأحمر أقارب الرئيس صالح تأييدهم السلمي لثورة الشعب السملية.