/ خاص من عايش البارحة عن قرب ووصلته أو تابع بأي وسيلة كانت، سيل استقالات بعض الدبلوماسيين والوزراء والقادة من الحزب الحاكم وانضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب يستطيع أن يطلق على يوم الاثنين "يوم الاستقالات الجماعية". فبعد مجزرة الجم عة التي ارتكبت بحق المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء والتي راح فيها أكثر من خمسين شهيداً وأكثر من "500" جريح واحتجاجاً على قمع المحتجين والمتظاهرين سلمياً في عموم محافظات الجمهورية قدم عشرات الساسة والدبلوماسيين والوزراء والمشائخ وقيادات في الجيش وضباط عسكريون وأمنيون استقالتهم وبشكل جماعي, منذ الصباح الباكر وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس ، حيث أعلنت سفيرة اليمن في الهند خديجة ردمان استقالتها من منصبها وانضمامها لثورة الشباب، إضافة إلى كل من :"إبراهيم سعيد العدوفي السفير والمندوب الدائم لدى الأممالمتحدة في جنيف والملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في واشنطن الدكتور/ فهد الشعيبي، والوزير المفوض يحيى علي الإرياني، وسكرتير ثاني خالد محمد الكثيري المسؤول السياسي، وعلي الصلاحي نائب القنصل، والوزير المفوض فضل علي المقحفي نائب رئيس البعثة اليمنية لدى الأممالمتحدةجنيف، ومروان محمد الشامي سكرتير ثاني البعثة اليمنية لدى الأممالمتحدةجنيف". كما أعلن استقالاتهم وانضمامهم لثورة الشباب المعتصمين كل من :" الملحق الثقافي بسفارة اليمن في الرياض عبدالله العولقي, ومدير مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد أحمد هائل والضباط الإعلاميون بالمركز , وسفير اليمن في ألمانيا وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية في السفارة, ونائب السفير اليمني في بلجيكا عبدالغني المقطري، ومسئول الشؤون القنصلية عبدالحكيم دلال، ومسئول الملف السياسي سلوى الرفاعي. وفي بلجيكا والاتحاد الأوروبي أعلن سفير اليمن عبدالوهاب محمد الشوكاني تأييده لمطالب ثورة الشباب. أما سفير اليمن في ماليزيا عبدالله المنتصر والوزير المفوض أحمد سعيد نعمان والدكتور/ عدنان الصنوي المستشار الأكاديمي بالسفارة فقد أعلنوا جميعاً انضمامهم وتأييدهم لثورة الشباب. سفراء اليمن في باكستان وكندا وقطر وسوريا وسلطنة عمان وأسبانيا والقنصل اليمني في دبي أعلنوا أيضاً تأييدهم لثورة الشباب وانحيازهم الكامل لمطالب الحرية والكرامة. إلى ذلك أعلن الشيخ/ محسن راجح أبو لحوم القنصل العام في واشنطن عضو اللجنة الدائمة استقالته من المؤتمر الشعبي العام. أما سفير اليمن في الأردن فقد كان له موقف مغاير، حيث أعلن السفير الدكتور/ شائع محسن دعمه وتأييده للمعتصمين ولثورة الشباب في اليمن ومطالبهم, ولم يعلن استقالته من منصبه وقال:"أنا أمثل هنا الدولة اليمنية والشعب اليمني ولا أمثل النظام، لذلك فأنا مازلت سفير لليمن وللدولة اليمنية هنا في الأردن". وفي ذات السياق أعلن محافظ محافظة عدن "أحمد القعطبي" استقالته من منصبه وإنضمامه إلى ثورة الشباب، إضافة إلى مدير قناة عدن (يمانية) الدكتور/ خالد عبدالكريم استقالته من عضوية الحزب الحاكم وأعلن تأييده للثورة السلمية. شيخ مشائخ قبائل حاشد صادق الأحمر من جانبه أعلن انضمامه لثورة الشباب المطالبة بتغيير النظام ودعا الرئيس إلى "خروج هادئ" و"مشرف". وفيما يتعلق باستمرار استقالات أعضاء البرلمان من عضوية الحاكم ، فقد أعلن ثمانية نواب من كتلة حضرموت استقالتهم من الحزب الحاكم وهم" الدكتور/ محمد سالم الجوهي رئيس كتلة نواب حضرموت والأستاذ/ أحمد سعيد الصويل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والمهندس/ عمر محسن العمودي، والدكتور/ صالح محمد باعشر، والشيخ/ محمد عبدالملك بن مالك، والشيخ/ سليمان علي المحمدي، والشيخ/ محمد عبدالرب العمودي ،المهندس/ فؤاد عبد واكد، وذلك احتجاجا ً على ما تشهده البلاد من أعمال قتل وعنف خارجة عن النظام والقانون ، معلنين انضمامهم لثوره الشباب السلمية", وكانت مصادر برلمانية قد تحدثت أن ما يقارب ثلاثين عضواً في البرلمان أعلنوا استقالتهم من عضوية الحزب الحاكم أمس. من جانبه أعلن السفير اليمني لدى روسيا محمد صالح الهلالي تأييده لثورة الشباب في اليمن، مشيداً بأهدافها المستقبلية السامية. وكان عدد من الشخصيات المدنية والاجتماعية قد أعلنت هي الأخرى دعمها وتأييدها لثورة الشباب , حيث أعلنت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم انضمامها ودعمها لثورة الشباب. من جانبه أعلن مدير عام مصنع أسمنت البرح الدكتور/ حسين سعيد المعلسي انضمامه لثورة الشعب السلمية وأعلن أيضاً استقالته من عضوية اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام. إلى ذلك أعلن رئيس مصلحة الضرائب "محمد غالب" وعدد من وكلاء المصلحة وهم "الدكتور/ لطف بركات والدكتور/ جمال سرور والدكتور/ محمد سعيد الحاج" أعلنوا انضمامهم لثورة الشباب. ولم يتسن للصحيفة معرفة بعض الذين أعلنوا دعمهم لثورة الشباب وتأييدهم ووقوفهم إلى جانبها.