قالت الأممالمتحدة ان قرابة ثلث اليمنيين الذين يبلغ عددهم 23 مليون نسمة لا يجدون الطعام الكافي ومن الصعب على جماعات المعونة الوصول إليهم في ظل الاضطرابات التي تعم البلاد. وأكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس في مقابلة مع رويترز ان اليمن سيحتاج في 2011 الى 224 مليون دولار للمعونة الإنسانية التي ستحسن الغذاء والصحة والماء والصرف الصحي للنساء والأطفال. وقالت اموس "اليمن من بين البلدان التي يوجد بها اصلا عدد كبير من النازحين داخليا بسبب الوضع الأمني هناك. وبالإضافة إلى ذلك هناك الان بواعث قلق بخصوص إمكان ان يقع الناس في غمرة العمليات العسكرية. وتقول الأممالمتحدة إن اليمن يعاني من نقص الغذاء والماء ويفتقر قرابة 31.5 في المئة من السكان الى "الأمن الغذائي" ويعاني زهاء 12 في المائة من "النقض الحاد في الأمن الغذائي". ويعيش 40 في المئة من السكان على دولارين في اليوم او اقل ويعاني ثلثهم من الجوع المزمن. وسئلت اموس ما الذي ينبغي إن تقوم به الحكومة اليمنية فقالت "ان تدرك انه ينبغي حماية الأبرياء. فحماية المدنيين هي بالتأكيد مسؤولية أساسية للحكومة." وتابعت "نتيجة للمعاناة الطويلة والمزمنة في البلاد ما زالت المعونة الإنسانية مطلوبة بالحاح" مضيفة أن الأممالمتحدة تجري محادثات مع الحكومة والمتمردين الحوثيين في الشمال للوصول إلى من هم في أمس الحاجة.