صورة فبركها الإعلام الرسمي لحشود صالح الجمعة قبل الماضية
كشفت وكالة ارويترز للأنباء العالمية حقيقة جموع علي صالح في السبعين وكيف جاءت للمشاركة في مهرجانه. فقد نقلت ارويترز - التي يراسلها في صنعاء مترجم الرئيس الشخصي – عن مواطني العاصمة الذين شاركوا في مهرجانه تلقوا ما يعادل 250 دولارا للمشاركة في المظاهرة. ونقلت عن آخرين من خارج العاصمة أنهم حصلوا على ما بين 300 و350 دولارا للمشاركة. وقد أثارت هذه الفضيحة ردود أفعال لدى مشاركين ذهبوا إلى السبعين ولم يحصلوا سوى على مصاريف السفر وما يعادل 2000 ريال مقابل الحضور. وأعلن المئات ممن تظاهروا مع صالح أمس انضمامهم إلى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بسبب ما أسموه سرقة مستحقاتهم المخصصة لحضورهم مهرجان صالح، حيث اتهموا شخصيات نافذة بالإستيلاء عليها وإعطائهم القليل. وكانت وثيقة رسمية كشفتها الصحوة نت أظهرت مقدار حجم النهب الذي يمارسه نظام صالح للمال العام هذه الأيام لشراء الو لاءات ، وإقامة مهرجانات وجمع الوداع. وفي رسالة موجهة من رئيس المجلس المحلي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة العميد محمد العلفي إلى وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع تتضمن إخلاء للمبالغ التي تم صرفها مقابل حشد الناس في ما سمى ب " جمعة التسامح والإخاء " ، كشفت الرسالة أن إجمالي ماتم إنفاقه في مديرية شعوب وحدها بلغ تسعة عشر مليون وخمسمائة وستون ألف ريال . يذكر أن الصحوة نت كشفت مطلع الأسبوع عن توجيهات ل "علي عبدالله صالح " يوم الخميس الفائت بتحويل 2مليار وثمانمائة مليون ريال من البنك المركزي إلى حساب المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي يرأسها حافظ معياد وذلك لتغطية نفقات ما أسموه ب"جمعة التسامح" ، وكذلك مواجهة الإعتصامات الشعبية المطالبة برحيل صالح . وقالت مصادر مطلعة أن خزينة البنك المركزي قد أفرغت بشكل شبه تام ، وأن الأموال نقلت إلى دار الرئاسة حيث ينفق صالح بشكل جنوني على من حوله من المنتفعين ومن يسمون بالبلاطجة في الميادين ، وكذلك لشراء ولاءات بعض القبائل والسياسيين للبقاء في الكرسي ولو لبضعة أيام .