"تحويشة العمر طارت... التحويشة ضاعت".. كلمات رددها وافد يمني حوَّل ألفي دينار إلى حساب عمه في اليمن لكنها استقرت في حساب شخص آخر. اليمني عبدالله أحمد قال ل «الرأي»: «قمت بعمل حوالة بنكية بمبلغ 2000 دينار بتاريخ 18 ابريل 2010 عن طريق إحدى شركات الصرافة باسم عمي عمر عبدالله الذي كان متواجداً في الكويت وينوي المغادرة بعد أيام». وأضاف عبدالله «غادر عمي إلى اليمن وتوجه إلى البنك لتسلم الحوالة إلا أنه تلقى رداً أصابه بالحيرة عندما أخبره موظف البنك أن الحوالة تسلمها شخص آخر ما جعلني أتوجه إلى سفارة بلادي في الكويت لتقديم شكوى رسمية عن الخطأ الذي حصل باعتبار أن البنك هو ما تسبب في تسليم تحويشة العمر لغير مستحقها، لكن مسؤولي السفارة رفضوا استقبال شكواي... فماذا أفعل؟». وناشد عبدالله المسؤولين في السفارة اليمنية تقدير الظروف التي يمر بها ومراعاة أن ال 2000 دينار هي تحويشة عمره والتحقيق في الواقعة لإعادة حقه الذي ضاع.