استهجن شباب الثورة خطاب ل"علي عبدالله صالح" ألقاه اليوم أمام حضور نسوي مؤيد له جدد من خلاله الإساءة للنساء المعتصمات في ساحة التغيير واللاتي وصفهن بالسلع المعروضة للبيع والشراء. وعبر ياسر الرعيني،الناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة اليمنية عن إدانتهم الشديدة لهذا الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه رمز النظام الفاسد علي صالح مؤكداً تمسكهم بحقهم في مقاضاته ورد الاعتبار لكل نساء اليمن الشريفات العفيفات. وقال في تصريح صحفي:"كان الجميع يتوقع من هذا الشخص أن يظهر على شاشات التلفاز ليعتذر لنساء اليمن عن إساءات سابقة وإن كان ذلك لن يفلته من العقاب لكنه ظهر ليجدد الإساءة لهن ويشبه ساحة التغيير بسوق نخاسة يتاجر فيه بأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا". وأكد الرعيني بأن شباب الثورة وكل النساء المعتصمات في الساحة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام حملة التشويه القذرة التي يشنها صالح ونظامه ضد شرف وأعراض اليمنيين. وأضاف:"سنواصل تصعيد احتجاجاتنا وسنستمر في المسيرات الاحتجاجية حتى إسقاط النظام ونزع الحصانة من المدعو علي صالح ليتم بعد ذلك محاكمته في كل جرائم القتل والقذف والإساءة التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني نساءً ورجالاً وشباباً"