قال شقيق الصحفي محمد المحمدي المحرر بمجلة الصحه والناس إن أخيه مختفيا منذ مساء أمس السبت عندما استدرجاه ضابطان يعملان لدى نجل الرئيس أحمد واحتجزاه بمنزله الواقع بحده. وذكر عبدالله أحمد المحمدي في بلاغ بعثه لنقابة الصحافيين اليمنيين,إن أخيه تلقى إتصالا هاتفياً عند التاسعة والنصف من مساء السبت الموافق 16-4-2011م من شخصين معروفين هما,حسن غالب المحمدي وأحمد علي ناصر صلاح وهما ضابطان في مكتب قائد الحرس الجمهوري و نجل الرئيس أحمد علي. وأضاف: أبلغاه فيه بضرورة حضوره إليهم إلى المكتب أو حضورهم إلى مكانه لوجود موضوع مهم يرغبان بتوضيحه له فرد عليهما بإخباره أثناء المحادثة في الحال كونه لا يعرف أي شيء ولا يوجد ما يستدعي حضوره لكنهما قال له إن الموضوع يحتاج للقاء شخصي . وأوضح أن أخيه وافق على الحضور إليهم وأتصل بنا لأخذ رأينا حيث أبدينا معارضة لذهابه إليهم مخافة على حياته,لكنه قرر أخيراً الذهاب وأبلغنا قبل مغادرته أنه في حال أغلق تلفونه فقد أعتقل وهو ما تم بالفعل . وطبقا للبلاغ المقدم من أسرته,فقد كان أخر إتصال معه الساعة العاشرة أي بعد نصف ساعة من إتصالهم به عندما وصل إلى بيت أحمد علي بحده ومنذ ذلك الحين لم يعود ,كما أن تلفونه مغلق وتلفونات هذان الضابطان أيضاً مغلقان . وللعلم فإن الضابطان المذكوران أعلاه من نفس المنطقة والقرية ولا يوجد لدينا أي مشكلة معهم وسبق لهما قبل يومين أن حاولا أقناع محمد بترك عمله الصحفي والعمل لديهما(مخبر) براتب مائة ألف ريال لكنه رفض ذلك بشدة . وطالبت أسرة الصحفي المحمدي نقابة الصحفيين التدخل والقيام بواجبها كون محمد أحد أعضاءها وخاطبة السلطات بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط,كما حملت الضابطان مسؤليه سلامة حياته ودعتهما لإخلاء سبيله دون تأخير. ويعمل المحمدي(وهو ليس المذيع محمد المحمدي بقناة اليمن للتنويه) معداً لبرنامج صدى التغيير في قناة سهيل الفضائية ،ومحرراً في مجله الصحة والناس .