وصل قبل قليل إلى صنعاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني لمتابعة جهود الوساطة لحلّ الأزمة في اليمن. ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون بقيادة المعارضة وعلي عبدالله صالح في وقت لاحق اليوم بعد أن اجتمع فور وصوله بوزير الخارجية ابو بكر القربي. وأوضح مصدر إماراتي مسؤول لوكالة "فرانس برس" أن الزياني "يحمل رسالة من مجلس التعاون الخليجي إلى الرئيس اليمني". من جهة ثانية يصل إلى العاصمة صنعاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لذات الغرض. وتأتي زيارة المسئولين الخليجيين بعد ساعات من إعلان صالح رفضه مجددا جميع المبادرات التي تدعو لمغادرته السلطة وآخرها المبادرة الخليجية. وقال – أمام حشد من نساء حزبه أمس - أنه سيظل صامد ومتمسك بما قال إنها شرعية دستورية، مضيفا: "سنظل صامدون كجبال عيبان وظفار ونقم، ولن تهزنا الرياح على الإطلاق، متمسكين بالشرعية الدستورية، وغير قابلين بالتآمر والإنقلابات". وقال: "الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الاقتراع، فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية، أما الشارع فكل طرف يعرف حجمه في الشارع". ويبذل مجلس التعاون الخليجي حاليا جهودا مكثفة لنقل السلطة في اليمن سلميا بناء على المبادرة التي أعلنها والمتمثلة في نقل السلطة سلميا إلى نائبه.