جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفضه للأصوات المطالبة برحيله , في لقاء جمعه اليوم مع عشرات الآلاف من النساء من جميع محافظات اليمن قائلا " نؤكد لكن أننا سنظل صامدون كجبال عيبان وظفار ونقم، ولن تهزنا الرياح على الإطلاق، متمسكين بالشرعية الدستورية، وغير قابلين بالتآمر والإنقلابات". وأضاف صالح " الذي يريد السلطة أو الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يتجه إلى صناديق الإقتراع، فالتغيير والرحيل يكون من خلال صناديق الاقتراع وفي إطار الشرعية الدستورية، أما الشارع فكل طرف يعرف حجمه في الشارع ". ويرفض الرئيس اليمني وحزبه العريض نهج " لي الذراع " الذي تمارسه أحزاب اللقاء المشترك وهو تحالف معارض في اليمن وجماهيرها من خلال الضغط عبر الشارع لرحيل صالح بدون اي مفاوضات او حوار. وكان الرئيس صالح قد أكد في اكثر من مناسبة استعداده التام للتنازل عن السلطة ، لكنه اشترط ذلك من خلال حوار عميق وشامل، وهو ما ترفضه احزاب المشترك. ويقود مجلس التعاون الخليجي وساطة لحل الازمة في اليمن من خلال مبادرة قدمها المجلس وناقشها في الرياض مع تكتل المشترك ، وفي ابو ظبي مع تكتل الحزب الحاكم واحزاب التحالف الوطني. ودعا مجلس الامن الدولي الاطراف في اليمن الى ضبط النفس والعودة الى الحوار.. فيما لا تزال تخيم على الافق السياسي اليمني غيوم سدت مساعي التهدئة وعمقت الفجوة نحو الحوار.