أستشهد الليلة المهندس محمد بن علي بن جلال متأثرا بإصابته إثر إطلاق محافظة مأرب العميد ناجي الزايدي ومرافقيه النيران على مسيرة سلمية أمام مبنى المحافظة في 14/03/2011م،أسفرت عن إصابة 42 شخصاً. وكان المهندس الشاب محمد بن جلال أحد الناشطين في ساحة الحرية، وهو خريج هندسية نفطية من العراق ويعمل في شركة صافر النفطية. وأكدت مصادر طبية بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أن اثنين ممن أصيبوا بنيران المحافظ الزايدي ومرافقيه الشهر الماضي لا يزالون يخضعون للعلاج وهم بحالة خطرة قد تستدعي نقلهم إلى الخارج . وكان محافظ مأرب العميد الزايدي أطلق النار من بندقيته الشخصية هو ومرافقيه بشكل عشوائي وبدون مقدمات نحو اعتصام سلمي أمام مبنى المحافظة في 14/03/2011م في الأيام الأولى لبداية الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام، وأسفر الاعتداء عن إصابة 42 معتصما. فيما أصيب المحافظ بجروح خفيفة بسلاح أبيض من قبل احد المعتصمين، ومنذ وقوع الحادثة لا يزال المحافظ الزايدي فاراً في الأردن تحت مبرر تلقي العلاج، حيث يرفض مشائخ ووجهاء وأبناء محافظة مأرب عودة الزايدي إلى المحافظة بعد فعلته الشنيعة بحق معتصمين سلميين مارسوا حقوقاً مشروعة كفلها الدستور والقانون.